لن تكون بداية المدرب جمال السلامي مع الرجاء بالمريحة ولا بالمفروشة بالورود، حيث ينتظره اصطدام ناري أمام الغريم التقليدي الوداد، غدا السبت في إياب لدور ال16 لكأس محمد السادس للأندية الأبطال.
السلامي يدرك قيمة المباراة وأهميتها، بل يعرف أيضا أن التأهل إلى الدور المقبل، سيكون له تداعيات جد إيجابية، على الطاقم التقني أكثر، اعتبارا لأهمية المواجهة وكذا انتظارات الجماهير الرجاوية من الطاقم التقني الجديد، الشيء الذي يجبر السلامي للبحث عن البداية المثالية معفريقه الجديد، عبر بوابة الديربي العربي.