تعود عجلة منافسات كأس محمد السادس للأندية الأبطال للدوران من جديد، بمباراتين من العيار الثقيل، تجمع الأولى بين الوداد والرجاء المغربيين، والثانية بين مواطنهما أولمبيك آسفي ومضيفه الترجي التونسي، في إياب دور ثمن النهائي، غدا السبت.
وفي تونس، وعلى الملعب الأولمبي برادس، يستضيف الترجي نظيره أولمبيك آسفي، متسلحا بعاملي الأرض والجمهور، بحثا عن حجز مكان بين الثمانية الكبار في البطولة.
مباراة الذهاب في المغرب انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وهي النتيجة التي تمنح الترجي أفضلية نسبية بحكم إقامة العودة وسط جماهيره ومحبيه.
وتقدم الترجي ذهابا بواسطة اللاعب حمدو الهوني في الدقيقة 33، وخطف أصحاب الأرض تعادلا قاتلا قبل نهاية الوقت الأصلي بـ5 دقائق بواسطة محمد المرابط.
يذكر أن فريقين فقط حسما التأهل إلى الدور ربع النهائي حتى الآن، وهما الاتحاد والشباب السعوديين، على حساب كل من الوصل الإماراتي وشباب الأردن الأردني.
وعلى ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، يتجدد الديربي المغربي بين الوداد والرجاء، بعد أن خيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على مباراة الذهاب، التي أقيمت في الثاني من شهر نونبر الحالي.
ويمتلك الوداد أفضلية بحكم إقامة المباراة على ملعبه، ويكفيه التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة لضمان العبور إلى الدور المقبل، بينما يحتاج الرجاء للانتصار أو التعادل الإيجابي بأكثر من هدف، لحجز مكان بربع النهائي.
وتقدم الوداد بهدف في الذهاب، حمل توقيع اللاعب إسماعيل حداد في الدقيقة 33، وأدرك الرجاء التعادل بواسطة الكونغولي لوامبا نغوما بعد 3 دقائق من انطلاق الشوط الثاني.