تنتظر أولمبيك أسفي مواجهة صعبة، عندما يواجه خارج قواعده الترجي التونسي في إياب الدور السدس عشر لكأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل بهدف لمثله، الشيء الذي يؤكد أن مواجهة الإياب لن تكون سهلة على القرش المسفوي، حيث سيصطدم ب3 صعوبات في المباراة:

ــ خبرة الخصم:
يبق الترجي من الأندية المجربة وله خبرات كبيرة في مثل هذه المواجهات، مقارنة بأولمبيك أسفي الذي لا يملك باعا طويلا في المنافسات الخارجية، الشيء الذي يرجح كفته على الورق، أمام الفوارق التقنية والبشرية، حيث يملك الفريق التونسي مجموعة من اللاعبين الدوليين، ولو أن أولمبيك أسفي وعطفا على ما قدمه في الذهاب من حضور جيد قادر على إحراج خصمه.

- ضغط الجمهور:
سيكون الترجي التونسي مؤازرا بجمهور غفير بملعب رادس، خاصة أن المواجهة ستكون جد هامة للفريق التونسي الذي يخطط للذهاب بعيدا في المنافسة، حيث يبقى الجمهور من نقاط قوة هذا الفريق، الشيء الذي قد يكون له تأثير على أبناء الدرب محمد الكيسر وحافزا للفريق التونسي.

- أجواء مؤثرة
يخشى أولمبيك أسفي أن يتأثر سلبا بعوامل خارج على ما هو رياضي، بملعب رادس، خاصة أن للكرة المغربية، ذكريات سيئة في المباريات التي تخوضها بملعب رادس، ولطالما عانت منها، على غرار التحكيم حيث سيقود المواجهة الحكم المصري جريشة والاستفزازات وغيرها، لذلك يتمنى أولمبيك أسفي أن لا يتأثر بمثل هذه المؤثرات الخارجية، لضمان سيرا عاديا للمباراة.