في ظل الإنكماش والصرامة التكتيكية وندرة الفرص السانحة للتسجيل، ستكون الضربات الثابتة المباشرة وغير المباشرة الحل الوحيد للوداد والرجاء لفك شفرة التهديف وحسم الديربي وبالتالي ورقة العبور لدور الربع لكأس محمد السادس للأندية الأبطال.

الفريق الأحمر يستبشر خيرا بعودة المختص محمد الناهيري قاعدة الصواريخ والتي أتت بالفرج في أوقات الشدة، ومعه اليساري أمين تيغازوي المبدع في التسديد الدقيق، ليكون هذا الثنائي الخطير بالمرصاد والتربص لأي ضربة خطأ قد تكون سهما في شباك الزنيتي.

أما النسور فبدورهم يحسنون التسجيل من الضربات الثابتة لكن بطريقة غير مباشرة، بحيث يجيد العميد متولي التعامل مع الزوايا والأخطاء بتمريرات مركزة وذكية في إتجاه اللاعبين الذين يجيدون الضربات الرأسية، كبانون ومالانغو ونغوما، مما يجعل سلاح الضربات الثابتة الحل المناسب والفاصل إن إستعصى التهديف عبر البناء الهجومي، خصوصا وأن للوداد والرجاء أصحاب التخصص والسوابق في هز الشباك من رصاصات قاتلة.