يستهل ليفربول «متصدر» البطولة الإنجليزية، شهر دجنبر بـ«ديربي» الـ«ميرسيسايد» الساخن أمام جاره إيفرطون اليوم، وتكتسي مباريات «الديربي» أهمية كبيرة بين الفريقين، وإن كانت الكلمة الطولى فيها لفريق ليفربول، إذ أن إيفرتون لم يذق طعم الفوز في «آنفيلد» سوى مرة واحدة في الأعوام الـ19 الأخيرة وكانت في سبتمبر 1999 (1-0)، كما لم يحقق سوى 6 انتصارات في المواجهات الـ51 الأخيرة مع ليفربول على أرضه وخارجها.
وكان ليفربول حسم «ديربي» الموسم الماضي بصعوبة بهدف قاتل للبلجيكي ديفوك أوريغي، في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، قبل أن يسقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه على ملعب جوديسون بارك.
ويخوض ليفربول 10 مباريات هذا الشهر، بينها 6 في البطولة، وواحدة في مسابقة عصبة أبطال أوروبا، وأخرى في كأس العصبة، ومباراتين في مونديال الأندية.
ويقدم ليفربول موسماً رائعاً حتى الآن، وهو الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن في البطولة، لكنه يعاني في تحقيق الانتصارات منذ مطلع شتنبر الماضي، حيث كانت المباراة الوحيد التي حسم نتيجتها بفارق أكثر من هدف ضد مانشستر سيتي (3-1) في العاشر من أكتوبر الماضي، حيث تغلب على ليستر سيتي وطوطنهام وأسطون فيلا وكريسطال بالاس وبرايطون بنتيجة واحدة 2-1، والأخيرة حسمها بعشرة لاعبين، إثر طرد حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر.
وأشاد مدربه كلوب بلاعبيه عقب الفوز على برايطون، وقال: «اللاعبون قاموا بكل شيء في الملعب، رغبتهم الكبيرة في تحقيق الفوز مسألة لا تصدق».
وسيحاول ليفربول، في غياب أليسون ومواطنه فابينيو المصاب، استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي جاره، الذين خسروا المباراتين الأخيرتين، وحققوا أربعة انتصارات فقط هذا الموسم، بينها أربعة انتصارات في المباريات العشر الأخيرة.
ويدرك ليفربول جيداً أن أي تعثر سيقلص الفارق بينه وبين مطارده المباشر ليستر، بطل 2016، الذي تنتظره مباراة سهلة أمام ضيفه واتفورد، صاحب المركز الأخير والذي أقال مدربه الإسباني كيكي سانشيز فلوريس، غداة الهزيمة أمام ساوثمبتون 1-2.
ويملك تشيلسي فرصة مصالحة جماهيره، عقب خسارته أمام جاره وستهام 0-1، عندما يستضيف أسطون فيلا الخامس عشر.
وخسر تشيلسي مباراتيه الأخيرتين، فبات يواجه ضغطاً كبيراً من جاره اللندني توتنهام، الذي ارتقى إلى المركز الخامس بفضل ثلاثة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، بقيادة مدربه الجديد مورينيو خليفة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو المقال من منصبه بسبب النتائج المخيبة.