قلل المدرب الألماني يورغن كلوب من شأن ابتعاد فريقه ليفربول بفارق 13 نقطة في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي، مؤكداً أن تركيزه منصب على المباريات المقبلة والسعي إلى التتويج بلقب بطولة إنجلترا للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.
ووسع الفريق الأحمر الفارق في الصدارة بفوزه العريض على مطارده المباشر مضيفه ليستر سيتي بنتيجة 4-صفر خلال المرحلة التاسعة عشرة، علما بأن لليفربول مباراة مؤجلة. ويبدو ليفربول، المتوج منذ منتصف 2019 بلقب سادس في دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبية، ومونديال الأندية للمرة الأولى، أقرب من أي وقت مضى للفوز بالدوري المحلي للمرة الأولى منذ 1990.
وفي تصريحاته بعد التغلب على مضيفه ليستر، سعى كلوب للتقليل من شأن الفارق المريح أو الحديث عن ضمان ليفربول للقب من الآن. وقال الألماني رداً على سؤال عما يعنيه الفارق «صراحة لا نشعر به، لا نفكر به، على الإطلاق. لم نذكره مرة قبل المباراة لأنه لا يثير اهتمامنا».
وتابع «يمكنني أن أكتب الأخبار بنفسي: القصة الأولى ستكون أنه لم يسبق لفريق في تاريخ كرة القدم، البريطانية على الأقل، أن حظي بفارق كبير كهذا وفقده. وقعُ هذا الأمر في أذنيّ سلبي، لذا لماذا علينا أن نفكر به؟». وشدد على أن الفريق «يركز فقط على المباريات المقبلة. ينتظرنا ولفرهامبتون، شيفيلد يونايتد، إيفرتون، توتنهام، ومانشستر يونايتد في المباريات الخمس المقبلة. أنا لا أعتقد أنه قد تم حسم أي شيء».
وتابع «علينا أن نخوضها جميعها وأن نحاول بكل ما استطعنا وأن نكون واثقين من جاهزيتنا».
وعلق الألماني الذي يشرف على ليفربول منذ العام 2015، على الفوز الذي حققه فريقه على ملعب ليستر، وذلك بهدفين من البرازيلي روبرتو فيرمينو وجيمس ميلنر (ركلة جزاء) وترنت ألكسندر-أرنولد.
ورأى كلوب أن ليستر الذي حقق مفاجأة في موسم 2015-2016 بإحراز لقب الدوري، ويقدم مستويات جيدة هذا الموسم، هو «فريق كرة قدم جيد جداً»، والمباراة ضده على ملعبه دائماً ما تكون صعبة.
لكنه رأى أن لاعبيه «قدموا مباراة كرة قدم جيدة جداً. كانوا مركزين فعلاً، وفي غالبية الأحيان كانوا منظمين، وفي حال لم يكونوا كذلك، كانوا قادرين على غلق المساحات».