غرد ليفربول خارج السرب بفوزه على ولفرهامبتون 1-صفر في حين افسد تشلسي البداية "البيتية" لمدرب ارسنال الجديد الاسباني ميكيل ارطيطا بفوزه على جاره 2-1 الاحد، في المرحلة العشرين من بطولة انكلترا لكرة القدم الاحد.

ورفع ليفربول رصيده في الصدارة الى 55 نقطة متقدما بفارق 13 عن ليستر سيتي اقرب منافسيه ليقترب خطوة اضافية من لقب البطولة المحلي الغائب عن خزائنه منذ عام 1990.

وقرر مدرب ولفرهامبتون البرتغالي نونو اسبيريتو سانطو وضع هدافه المكسيكي راوول خيمينز وجناحه السريع الاسباني اداما طراوري على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بسبب ضغط المباريات.

الفرصة الاولى سنحت للمصري محمد صلاح الذي تلقى كرة عرضية من ترنت الكسندر ارنولد فسددها ارتطمت بالعارضة وخرجت (4).

واطلق صلاح، اخطر لاعبي فريقه كرة على الطاير اثر تلقيه كرة رأسية من السنغالي ساديو مانيه لكن الحارس البرتغالي روي باتريسيو كان لها بالمرصاد (21).

وتوالت فرص ليفربول حيث وصلت الكرة لمانيه داخل المنطقة فاستدار على نفسه وسددها زاحفة لكن باتريسيو حولها الى ركنية (30) ومنها اهدر البرازيلي فيرمينو فرصة سهلة حيث سدد الكرة رأسية من مسافة قريبة خارج الخشبات الثلاث.

وجاء الفرج لليفربول عندما وصلت الكرة الى لالانا الذي مررها باتجاه مانيه ليتابعها الاخير من مسافة قصيرة داخل الشباك لكن الحكم لم يحتسب الهدف بداعي لمس لالانا الكرة بيده.

وبعد احتجاج لاعبي ليفربول تم اللجوء الى تقنية الاستعانة بالفيديو ليحتسب الهدف لصالح ليفربول في النهاية بعد ان تبين بان الكرة لمست كتف لالانا وليس ذراعه (42).

ونجح ولفرهامبتون في ادراك التعادل عندما سدد البرتغالي نيطو كرة زاحفة بعيدا عن متناول الحارس البرازيلي اليسون بيكر (45+2) لكن الحكم الغاه بعد اللجوء الى تقنية الفيديو بداعي التسلل بسنتيمترات قليلة.

وهبط الايقاع في الشوط الثاني من قبل الفريقين، وزج ولفرهامبتون بخيمينس وطراوري من دون ان ينجح في الخروج بنقطة.


في المقابل، افسد تشلسي البداية "البيتية" لمدرب ارسنال الجديد ميكيل ارطيطا عندما قلب تخلفه امامه صفر-1 الى فوز 2-1 في الدقائق السبع الاخيرة على ملعب "الامارات".

وسجل الثنائي البديل الإيطالي جورجينيو والمهاجم تامي ابراهام هدفي فريق الـ "بلوز" في غضون أربع دقائق في الشوط الثاني (83 و87)، بعدما كان المهاجم الغابوني بيير إيميريك أوباميونغ افتتح التسجيل بعد 13 دقيقة من صافرة البداية.

وعلق مدرب تشلسي فرانك لامبارد على أداء فريقه بالقول "لعبنا باسلوب سيء وبطيء وعصبي خلال حوالي 30 دقيقة. أما الشوط الثاني فلم يكن له علاقة بالاسلوب التكتيكي، بل ارتبط الامر بالروحية والرغبة".

واضاف متحدثا عما قاله للاعبيه "قلت ما يجب قوله وكنت حازما. لا يمكنك أن تأتي إلى هنا وليس لديك اي دافع. نحن تشلسي ولا يجب أن نكتفي بمجرد ذلك".

وفشل مدرب ارسنال الجديد الاسباني أرطيطا الذي عين يوم الجمعة الماضي خلفا لمواطنه أوناي إيمري، في إعادة الفريق اللندني الى سكة الانتصارات في مباراته الثانية، بعدما كان سقط في الاولى في فخ التعادل أمام مضيفه بورنموث 1-1.

وهي المباراة الرابعة تواليا التي يفشل فيها ارسنال في تحقيق الفوز معززا سجله المخيب في الآونة الأخيرة حيث حقق فوزا واحدا فقط في مبارياته الـ12 في البطولة، والـ15 الأخيرة في مختلف المسابقات.

وفرض فريق "الغانرز" إيقاعه في الشوط الأول ونجح في افتتاح التسجيل بعد ركنية حولها برأسه المدافع كالوم تشامبرز، وتابعها أوباميونغ برأسه ايضا في شباك الحارس الدولي الإسباني كيبا أريسابالاغا (16)، رافعا رصيده إلى 13 هدفا في المركز الثاني في ترتيب الهدافين خلف المتصدر مهاجم ليستر سيتي خايمي فاردي (17).

وحاول لامبارد بعد 34 دقيقة من صافرة البداية ضخ المزيد من الحيوية في تشلسي فاجرى تبديلا تكتيكيا اخرج على اثره المدافع الايطالي إيمرسون بالمييري وأدخل مواطنه لاعب الوسط جورجينيو بدلا منه، فيما انتقل المدافع فيكايو توموري للعب في الرواق الايمن، والاسباني سيزار اسبيليكويتا في الجهة اليسرى.

في الشوط الثاني مالت الكفة لفريق "البلوز" الذي كاد أن يعادل النتيجة بفضل تسديدة من مهاجمه الشاب تامي أبراهام غير أن مدافع ارسنال البرازيلي دافيد لويز ارتمى امام الكرة (66)، قبل أن يتدخل الاخير مجددا لابعاد اخرى خطيرة (74).

وكاد البديل جوزيف ويلوك الذي حل بدلا من أوزيل أن يقضي على آمال ضيفه ويريح اعصاب جماهيره بعد خطأ من كونطي أمام منطقة فريقه، استغله الاول بتسديدة مرت بجانب قائم كيبا (78).

ووقع ارسنال في المحظور بعد خطأ فادح من حارسه الالماني بيرند لينو الذي فشل في ابعاد ضربة حرة نفذها مايسون ماونت وتابعها جورجينيو المندفع من الخلف في المرمى الخالي (83)، فيما استعان الحكم بتقنية المساعدة بالفيديو "في ايه آر" لتأكيد الهدف.

واعترف أرطيطا ان لينو شعر بالاحباط بعد الخطأ الذي ارتكبه، لكنه رفض أن يلوم الحارس الالماني وقال "عندما يتسبب خطأ بخسارة الفريق، الامر اصعب. سيشعر بالاحباط وعلينا أن نساعده على النهوض مجددا".

ولم يكد اصحاب الارض يلتقطون انفاسهم، حتى سجل الفريق الضيف الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة بدأها أبراهام ومنه إلى البرازيلي ويليان الذي أعادها الى المهاجم الانكليزي داخل المنطقة، فسيطر على الكرة وتخلص من المدافع الالماني شكودران مصطفي وسدد كرة مرت بين قدمي لينو (87)، مسجلا هدفه الثاني عشر في الدوري هذا الموسم.

وتختتم المرحلة مساء اليوم بلقاء مانشستر سيتي مع شيفيلد يونايتد.