يرفض المدرب الشاب لمولودية الجزائر، محمد مخازني رفع الراية البيضاء والإستسلام بعد خسارة فريقه بالأمس أمام الرجاء البيضاوي في الذهاب الدور ربع النهائي لكأس محمد السادس للأندية الأبطال، وشدد مخازني في حديثه لوسائل الإعلام عقب المباراة على أن مباراة الإياب بالدار البيضاء ستكون ملتهبة وساحنة، وقال:
"كانت الامور تسير بالنسبة لنا بشكل جيد بعد أن تمكنا من افتتاح النتيجة في الشوط الأول، وكان بمقدورنا تعزيز ذلك الهدف نتيجة تسيدنا لكثير من فترات هذا الشوط.
خلال الشوط الثاني أبقينا على نفس طريقة اللعب مع زيادة الحرص على مستوى منطقتنا الدفاعية، لأننا نعرف القوة الضاربة للرجاء، للأسف جاءت ضربة الجزاء التي أعلنها الحكم بمساعدة "الفار" لتقلب المباراة رأسا على عقب، ذلك أننا حرمنا من لاعبنا نتيجة لطرده بسبب رده بشكل أرعن على حركة مستفزة من لاعب الرجاء.
حاولنا التعامل بشكل عقلاني مع هذا الطرد ولم نعط الإنطباع على أننا سنتراجع للخلف ونجحنا في ذلك، إلا أن المجهود المضاعف الذي يبذله في العادة اللاعبون للتغطية على النقص العددي، أثر على المخزون البدني وتسبب ذلك في استقبالنا لهدف ثان ولنخسر المباراة على أرضنا.
لا أعتقد أننا فقدنا كل الحظوظ، سنستعد لمباراة العودة هناك بالدار البيضاء، بشكل جدي وسنحاول قلب الطاولة على الرجاء، طبعا لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء ولو كنا نملك واحدا بالمائة من حظوظ التأهل، فسندافع حتى النهاية عن حظوظنا".