أوضح محمد الكنديري رئيس اللجنة المنظمة لماراطون مراكش الدولي في نسخته 31 التي ستجرى يوم 26 يناير الجاري،  أن المشاركة في هذه الدورة ستعرف حضور عدد من المشاركين الذين ينتمون إلى 60 بلدا متوقعا أن تكون المشاركة قياسية بحضور حوالي 13000 عداء من المحترفين والهواة، مضيفا أن 35 %  من المشاركين ينتمون إلى 75 بلدا، مؤكدا في على أن 2000 عداء أجنبي أكدوا حضورهم بصفة رسمية قصد المشاركة في هذه الدورة، بحيث سيكون من بين الحضور متسابقون من كينيا وإثيوبيا ورواندا ويتوفرون على أرقام جيدة تقل عن 02 ساعات و08 دقائق ، سيحضرون للدورة بعد أن أصبح ماراطون مراكش الدولي محطة إنطلاق عدد من العدائين على المستوى العالمي، بعد أن  تم اعتماد الماراطون مؤهلا لبطولة العالم التي جرت ببكين 2015 وللألعاب الأولمبية بطوكيو صيف 2020.
وستعرف الدورة مشاركة عدد من العدائين الكبار من قبيل  الاثيوبيين شيليمو نيكولاس ودينبوشي بيرا سيكوبا والكيني ماينا بول موشيمي والمغربي صلاح الدين ناصر إضافة إلى الإثيوبي تيريفي فيكادو وغيرهم ممن يحوزون أرقاما جيدة، إلى جانب أبطال من فرنسا واسبانيا وهولندا وغيرها من البلدان الأوربية، في حين ستعرف  الدورة مشاركة عداءات راكمن تجربة كبيرة في سباقات الماراطون مثل الاثيوبية زيودو أصيفا مولانيش والمغربيتين فتيحة أصميد وحجيبة حسناوي، فضلا عن مدراء وممثلين عن اللجن المنظمة لعدد من الماراطونات الدولية،
وأبدى  الكنيدري تفاؤله بنجاح هذه المحطة على اعتبار أن اللجنة المنظمة عبأت كل الطاقات والإمكانيات لتوفير الأجواء الملائمة للمشاركين لتكون مراكش في مستوى الانتظارات، حيث ستنظم على هامش الدورة أنشطة ترفيهية ومسابقات موازية بقرية الماراطون، في الوقت الذي اشتكى المنظمون من غياب دعم كاف للسباق عدا المجالس المنتخبة وسلطات مراكش وبعض المؤسسات الاقتصادية التي تحتضن التظاهرة .