أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد, عدلي الحنفي, أن الهدف الأساسي للمنتخب المغربي خلال كأس الأمم الافريقية الرابعة والعشرين بتونس (16-26 يناير) تتمثل في انتزاع بطاقة التأهل إلى بطولة العالم بمصر عام 2021.

وقال الحنفي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: "هناك سبعة مقاعد ستكون محل تنافس للتأهل للدورة ال27 من بطولة العالم لكرة اليد والمغرب مستعد للمراهنة على كل حظوظه للفوز ببطاقة التأهل إلى المونديال".

وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد أنه من أجل تحقيق هذا الهدف, تم اتخاذ جميع التدابير اللوجستية والإدارية والتقنية اللازمة من أجل ضمان تمثيل جيد للمنتخب المغربي في موعد تونس.

وعلى المستوى التحضيري, أكد رئيس الجامعة أن كافة الإمكانيات اللازمة وضعت تحت تصرف "أسود الأطلس" من أجل المضي إلى أبعد ما يمكن في هذه المسابقة.

وأشار إلى أن التحضير لكأس أمم إفريقيا بتونس انطلق منذ المراحل الأخيرة للألعاب الافريقية التي نظمت في الرباط والتي أنهاها المنتخب المغربي في المركز الثالث والحصول على الميدالية البرونزية.

وأضاف أنه "منذ ذلك الحين, تتابعت المعسكرات التدريبية للمنتخب من خلال معسكر أول بالمغرب استمر 45 يوما قبل القدوم إلى تونس, حيث خاضت النخبة الوطنية ثماني مباريات من بينها واحدة مع المنتخب التونسي الذي يعد من المنتخبات الأوفر حظا في هذه الدورة من, فضلا عن مباراة أخرى لا تقل أهمية مع منتخب ليبيا".

وأشار إلى أن المنتخب المغربي توجه بعد ذلك إلى تركيا في دورة تدريبية من ستة أيام من أجل استكمال تحضيراته, حيث انكب الجهاز التقني للمنتخب على وضع اللمسات الأخيرة قبل خوض غمار المسابقة الافريقية في تونس.

واعتبر أن المغرب والكونغو والجزائر هم المتنافسون الرئيسيون الثلاثة للتأهل عن المجموعة الرابعة, التي تضم أيضا منتخب زامبيا.

واعتمدت الكونفدرالية الافريقية لكرة اليد صيغة جديدة للمسابقة في هذه الدورة الرابعة والعشرين التي سيتأهل الفائز فيها إلى دورة طوكيو للألعاب الأولمبية 2020.