إنتصار رياضي ودبلوماسي ذاك الذي حققه فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونائب رئيس المونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عندما تصدى لكل المحاولات اليائسة والفاشلة لخصوم الوحدة الترابية ومحاولاتهم للتأثير على الكاف بسحب تنظيم كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة من مدينة العيون عاصمة  الصحراء المغربية. 
وأمام إنسحاب منتخب جنوب إفريقيا فقد تمت دعوة منتخب جزر موريس لتعويضه وقدم رئيس الجامعة الموريسية خالص شكره وإمتنانه لرئيس الجامعة السيد فوزي لقجع على الدعوة مؤكدا بأن منتخب بلاده سيكون حاضرا في الزمان والمكان. 
وتمكن فوزي لقجع من التصدي للخصوم من موقعه الكبير داخل جهاز الكاف ولوزنه القوي ما جعل الدبلوماسية الرياضية تفشل هذه المحاولات اليائسة بالإضافة إلى السند الكبير الذي تحظى به بلادنا من عدد كبير من الدول الإفريقية الشقيقة.