بلغ مانشستر سيتي حامل اللقب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس انكلترا لكرة القدم بفوز سهل على ضيفه فولهام من الدرجة الاولى 4-صفر الاحد في الدور الرابع، ولحق به جاره يونايتد بسداسية نظيفة في مرمى مضيفه ترانمير روفرز من الدرجة الثانية.

في المباراة الأولى، استفاد سيتي من الطرد المبكر الذي تعرض له الضيوف وتحديدا مدافعه الأميركي تيم ريم في الدقيقة السادسة اثر خطأ على البرازيلي غابرييل جيزوس داخل المنطقة متسببا في ضربة جزاء انبرة لها الالماني ايلكاي غوندوغان بنجاح مفتتحا التسجيل (8).

وضاعف البرتغالي برناردو سيلفا التقدم بعد ثماني دقائق بعد ان التف حول نفسه وسدد الكرة بيسراه من خارج المنطقة في أسفل الزاوية اليسرى (19).

وصمد فولهام ما يقارب الساعة، الا ان رأسيتين من جيزوس في غضون ثلاث دقائق (72 و75)، الاولى من عرضية للبرتغالي جواو كانسيلو، والثانية متابعا تصديا للحارس السلوفاكي ماريك روداك اثر تسديدة لفيل فودن، منحتا سيتي الفوز برباعية نظيفة.

وحقق فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا الانتصار السابع عشر على التوالي في مسابقتي الكأس محليا (كأس انكلترا وكأس العصبة)، الا ان غوارديولا لم يكن راضيا عن المقاعد الفارغة في ملعب الاتحاد حيث تابع اللقاء 40 الف متفرج فقط.

وقال بعد اللقاء "آمل أن يأتي مناصرون أكثر من اليوم (في المرة المقبلة)، نأمل أن يدعموننا أكثر...لا أعرف ما هي الاسباب ولكن (الملعب) لم يكن ممتلئا".

وقام غوارديولا بثمانية تعديلات على التشكيلة التي فازت 1-صفر على شيفيلد يونايتد في الدوري منتصف الاسبوع، واعتمد على الخصوص على مواطنه دافيد سيلفا وبرناردو سيلفا وغوندوغان والجزائري رياض محرز، قبل أن يشرك رحيم سترلينغ مكان الاخير في الدقيقة 53.

وحذا يونايتد حذو جاره بإسقاطه ترانمير روفرز من الدرجة الثانية بسداسية نظيفة خارج ارضه بينها خمسة أهداف في الشوط الاول وحده.

وهي المرة الاولى التي يسجل فيها يونايتد خمسة اهداف في الشوط الاول منذ فبراير 2001 أمام ارسنال في منافسات البطولة (6-1)، وللمفارقة سجل حينها النروجي اولي غونار سولسكيار، مدرب الفريق الحالي، الهدف الخامس.

كما حقق يونايتد فوزه الاكبر خارج الديار في جميع المسابقات منذ فوزه على نوتنغهام فوريست 8-1 في شباط/فبراير 1999، في مباراة سجل خلالها سولسكاير اربعة اهداف، وفق موقع اوبطا للاحصاءات.

وافتتح المدافع هاري ماغواير التسجيل للضيوف بتسديدة رائعة من على بعد 25 مترا استقرت في الزاوية العليا على يسار الحارس سكوت دايفس (10)، قبل أن يسجل البرتغالي ديوغو دالوت أول أهدافه مع الفريق منذ انضمامه اليه في يونيو 2018 عندما استلم كرة على الجهة اليمنى وتوغل بها داخل المنطقة مراوغا بيسراه قبل ان يسدد بيمناه كرة قوية على يمين الحارس (13).

وسجل بعدها جيسي لينغارد أول أهدافه في المنافسات المحلية مع الفريق منذ 366 يوما، عندما سدد كرة بيمناه من على مشارف المنطقة على يسار الحارس (16)، وأضاف فيل جونز الهدف الرابع برأسية من زاوية نفذها البرازيلي أندرياس بيريرا (41).

وختم الفرنسي أنطوني مارسيال مهرجان الاهداف في الشوط الاول حين سدد كرة من على حدود المنطقة استقرت في اعلى الزاوية اليسرى (45).

وسجل اليافع مايسون غرينوود الهدف الاخير للضيوف عندما ترجم بنجاح ركلة الجزاء التي تحصل عليها البديل الهولندي تاهيت تشونغ اثر عرقلة من الحارس (56).

وهي المرة الاولى التي يسجل ستة لاعبين مختلفين اهداف يونايتد في مباراة واحدة منذ اكتوبر 1892 حين تغلبوا على ولفرهامبتون 10-1 في البطولة.

ويلعب لاحقا شروسبري تاون مع ليفربول.