إنتهت مغامرة أولمبيك آسفي في إياب دور الربع في كأس محمد السادس لكرة القدم في المباراة التي جمعت أولمبيك آسفي باتحاد جدة السعودي بملعب المسيرة اليوم السبت وذلك بنهزامه لهدف للاشيء حمل توقيع روماريو ريكاردو في الدقيقة 49 من الشوط الثاني.
وكان أولمبيك آسفي يدرك جيدا بأن المهمة ستكون صعبة للغاية أمام إتحاد جدة السعودي لقيمة هذا الفريق ولتوفره على لاعبين مجربين لذلك تعبأ القرش المسفيوي بما فيه الكفاية لهذه المواجهة.
المدرب محمد الكيسر إعتمد على كل اللاعبين الأساسيين في هذه المباراة، كما تعبأت الجماهير المسفيوية لمساندة اللاعبين لحجز بطاقة التأهل لدور النصف في مسابقة غالية تحمل إسم جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
مع إعطاء ضربة البداية من الحكم الإماراتي عمار علي بدا حماس كبير من لاعبي أولمبيك آسفي للوصول مبكرا لمرمى فواز العبود لكن دفاع إتحاد جدة كان يقضا في تدخلاته.
مع إستمرار الدقائق إتضح جليا بأن الخطورة تأتي من لاعبي إتحاد جدة الذين إستحوذوا على خط الوسط، لذلك جاءت هجوماتهم خطيرة خاصة بواسطة روماريو ريكاردو دا سيلفا الذي كان نشيطا في خط الهجوم.
أولمبيك آسفي ظل يناور لكن بدون فعالية أمام منطقة العمليات للخصم لتضيع محاولات المرابيط وحمزة خابة، في الوقت الذي لم يهدأ للحارس مختار مجيد بال أمام المد الهجومي لإتحاد جدة.
لتنتهي الجولة الأولى بالبياض.
خلال الشوط الثاني كنا ننتظر تحركا أكثر فعالية من لاعبي أولمبيك آسفي لكن القرش سيتلقى هدفا مباغثا ضد مجرى اللعب في الدقيقة 49 عندما تلقى روماريو ريكاردو كرة فوق طبق من ذهب وبالكعب يهزم الحارس مختار مجيد.
أمام هذا الهدف تحرك لاعبو القرش بحثا عن هدف التعادل لكنهم وجدوا صعوبة كبيرة أمام الجدار الدفاعي المستميت لإتحاد جدة، ليعتمد لاعبو الأولمبيك على التسديد من بعيد ومع ذلك لم يفلح في تعديل النتيجة.
وظل لاعبو أولمبيك آسفي يناورون في الدقائق الأخيرة ففعلوا كل شيء، الحصول على ضربات الأخطاء والكرات الثابتة والزوايا كحل للوصول إلى الشباك، لكن الحارس فواز القرني كان في المكان المناسب.
محاولات أولمبيك آسفي لم تعط أكلها وخاصة التسديدة القوية لحمزة خابا في الدقيقة 90 التي مرت فوق المرمى.
وأضاف الحكم الإماراتي عمار علي أربع دقائق كوقت بدل الضائع لم تكن كافية للعودة في نتيجة المباراة وكاد القرش أن يسجل التعادل في آخر أنفاس المباراة لتنتهي مغامرة القرش في إياب دور الربع في مسابقة كأس محمد السادس للأندية الأبطال التي خرج منها مرفوع الرأس بالنظر للصورة الكبيرة التي قدمها في هذه المسابقة.