أصبح الطعن الذي تقدم به مانشستر سيتي حامل لقب البريميرليج، إلى محكمة التحكيم الرياضية ضد إيقافه الأوروبي لمدة عامين، في مهب الريح، في الوقت الذي دخل فيه فيروس كورونا على الخط، وهو ما أربك برنامج المحكمة.

وكان السيتي يأمل أن تنظر المحكمة في طعنه بداية الصيف المقبل، لكنه ربما يكون متفائلا في ذلك، بعد أن أرجأت المحكمة 3 جلسات استماع، وأمامها النظر في 16 قضية أخرى حتى 18 مايو/آيار المقبل، في الوقت الذي لم يحدد فيه موعد بعد لنظر قضية السماوي.

وقال ماتيو ريب الأمين العام للمحكمة "نقوم بالفعل ببعض التعديلات في المواعيد، نراقب الوضع عن كثب بصفة مستمرة من أجل التكيف مع بعض الظروف المتغيرة".

وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني "جلسات التحقيق بحضور الأشخاص لا تزال تتم بشرط موافقة الأطراف على ذلك".


وتابع "عندما يتواجد المشاركون في الجلسات في مناطق عالية الخطورة، نعرض عليهم استخدام الفيديو أو الهواتف أو التأجيل إلى تاريخ لاحق".

وفي فبراير الماضي، عاقب الاتحاد الأوروبي، المان سيتي بالحرمان من المشاركة بالمسابقات الأوروبية في الموسمين المقبلين مع تغريمه 30 مليون يورو، بعد تحقيق في انتهاكات خطيرة لقواعد اللعب المالي النظيف.

وفي حال تأييد الحكم، لن يتمكن المان سيتي من المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، إذا تأهل للمسابقة القارية الكبرى.

كما سيحرم الفريق من المشاركة في البطولة الأوروبية الأولى للأندية في موسم 2021-2022.

لكن عملية التأهل للبطولة تتأثر حاليا بانتشار الفيروس في ظل توقف منافسات الدوري الأوروبية الكبرى.