أعلن نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، اليوم السبت، أنه سيضع بعض موظفيه غير اللاعبين في بطالة جزئية، بسبب العواقب الاقتصادية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد.

وأوضح النادي "سيحصل الموظفون على 100 في المائة من رواتبهم لضمان عدم تأثر أي شخص منهم ماليا".

ويمكن لأصحاب العمل أن يطلبوا من الحكومة دفع 80 في المائة من أجور الموظفين التي تصل إلى 2500 استرليني (نحو 3 آلاف دولار) شهريا كحد أقصى، وذلك ليتمكنوا من الاحتفاظ بموظفيهم وعدم طردهم أثناء تفشي الوباء، فيما سيتكفل ليفربول بالعشرين في المئة المتبقية.

وأضاف بيان ليفربول "حتى قبل القرار بشأن التسريح الم ؤقت للموظفين، حصل التزام جماعي على المستويات العليا في النادي، داخل وخارج أرض الملعب، حيث يعمل الجميع من أجل حل يضمن وظائف أعضاء النادي في هذه الأزمة غير المسبوقة".

وكانت أندية طوطنهام ونيوكاسل ونوريتش سيتي، قد أعلنت اتخاذ تدابير مماثلة.

وفي ما يخص اللاعبين وتخفيض محتمل لرواتبهم، قال نادي ليفربول إن "المفاوضات معقدة وبالتالي العملية جارية".

ويأتي إعلان ليفربول بعد دعوة الحكومة البريطانية، يوم الخميس الماضي، لاعبي البطولة الإنجليزية، المتهمين بالاستفادة من تدابير الدعم الاقتصادي، بالتخلي عن جزء من إيراداتهم.