أبدى الرئيس السابق لبرشلونة، الإسباني ساندرو روسيل، اقتناعه بأنه لم يكن ليتعرض للحبس الاحتياطي بسبب اتهامات مالية، إن لم يكن رئيسا للنادي الكتالوني.

وقال روسيل، خلال مقابلة مع صحيفة (موندو ديبورتيفو) الكتالونية، ستنشر يومي الأحد والاثنين: "إن لم أكن رئيسا للبارسا، لم أكن لأذهب إلى السجن.. ليس لدي أدنى شك في هذا".

وأردف "لا أعتقد أن أحدا كان ليحقق معي ماليا أو ليتجسس، أو لم أكن لأتعرض لملاحقة مالية بهذا العنف، والتي ما زالت مستمرة حتى الآن".

وليس لدى روسيل، الذي تولى رئاسة برشلونة بين يوليو 2010 ويناير ثان 2014، شك في أنه لو لم يكن شغل هذا المنصب، ما كان ليقضي 643 يوما قيد الحبس الاحتياطي.

وذلك لاتهامه بارتكاب جرائم مالية، تمت تبرئته منها في 24 أبريل 2019، أي منذ نحو عام.

وأضاف "لقد وقع 72 تفتيشا من الوكالة الضريبية، منذ اختياري رئيسا للبارسا.. قبل أن أكون رئيسا، لم تكن هناك أي تحقيقات مالية، فهل هي مصادفة؟".