مل الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في عودته لقيادة فريقه السابق توتنهام الإنكليزي لكرة القدم في يوم ما، لإنهاء مهمة كان بدأها.

وأقال النادي اللندني بوكيتينو من منصبه كمدرب للفريق في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت على خلفية الانطلاقة السيئة في الموسم، بعد ستة اشهر فقط على قيادته "سبيرز" الى نهائي دوري ابطال اوروبا.

واشارت تقارير صحفية، إلى أن بوكيتينو يعتبر المرشح الأول لتسلم مهمة الإدارة الفنية، لفريق نيوكاسيل يونايتد مع اقتراب استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي عليه، لكن المدرب الأرجنتيني لم يخف رغبته في العودة إلى فريق شمال لندن في مرحلة ما من حياته المهنية.

وقال مدرب ساوثهامبتون وإسبانيول السابق، والذي أمضى أكثر من خمس سنوات في شمال لندن، لشبكة "بي تي" البريطانية التلفزيونية "كانت رحلة مذهلة أنتهت بالطريقة التي لم يرغب أحد فيها".

وأضاف "في أعماق قلبي أنا متأكد من أن مساراتنا سوف تتقاطع مرة أخرى. منذ اليوم الذي غادرت فيه النادي، حلمي هو العودة في يوم من الأيام ومحاولة إنهاء العمل الذي لم ننهيه. كنا قريبين جدا من الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا".

وأشار بوكيتينو أنه شعر باندفاع نحو مهمته التالية لكنه لا يزال يشعر بالحنين لتوتنهام.

وفشل اللاعب السابق البالغ من العمر 48 عاما من الفوز بأي لقب مع سبيرز منذ تسلمه عام 2014، حيث كان احتلاله مركز الوصافة في الدوري الممتاز لموسم 2014-2015، ودوري الأبطال 2018-2019 أفضل انجازاته.

وقال "في أعماقي أريد العودة لأن المشجعين مميزون للغاية. ربما خلال خمس سنوات، أو عشر سنوات، ولكن قبل أن أموت أريد أن أكون مدربا في توتنهام".

وتابع "أريد أن أشعر باحساس الفوز بلقب واحد مع توتنهام لأن المشجعين مذهلون، كل الحب الذي تلقيناه كان مذهلا وهذه فرصة جيدة لرد كل الحب الذي أظهروه لنا منذ اليوم الأول".