تسبب البرازيلي أرتور ميلو لاعب برشلونة، في أزمة قد تهدد جهود استئناف البطولة الإسبانية من جديد، بعد حضوره تدريبات فريقه بسيارة مختلفة عن المرة السابقة.
وحضر اللاعب، وفقا لتقارير إسبانية، تداريب امس الاثنين بسيارة "فيراري"، بينما كان قد حضر تداريب يوم الجمعة الماضي بسيارة "رانج روفر"، وتم إثبات ذلك في دفتر حضور اللاعبين بوجود مندوب من الليغا، للإشراف على التعليمات الصادرة بخصوص تداريب الاندية.
وتتواصل الجهود من أجل عودة البطولة الاسبانية، خلال الفترة المقبلة، بعد أن تم تعليق النشاط الرياضي منذ شهر مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ومن أجل عودة البطولة، فرضت الجامعة الاسبانية عددا من التدابير الوقائية والاحترازية، وتم إرسال بنود البروطوكول الذي وضعته للأندية واللاعبين، وينص أحد البنود أنه على كل لاعب أو عضو في الجهاز التقني للفرق، الوصول إلى المنشآت الرياضية ومكان التدريب من المنزل، باستخدام السيارة الشخصية، ويجب أن تكون هي نفس السيارة دائما، ولا يتم تغييرها.
وكشف مصدر مقرب من اللاعب لشبكة "كادينا سير" الإسبانية الشهيرة، أن أرتور ميلو اضطر لتغيير سيارته أمس الاثنين لأن السيارة التي وصل بها يوم الجمعة لم يكن فيها بنزين، مما دفعه لركوب سيارته الثانية "فيراري" حتى لا يتأخر عن موعد التدريب.