فتحت الجامعة الاسبانية لكرة القدم الباب أمام إقامة مباريات أيام الاثنين والجمعة من أجل إنهاء البطولة المحلية المتوقع أن ي ستأنف في حزيران/يونيو المقبل، وذلك رغم صدور حكم في صالحه صباح الاربعاء من المحكمة في صراعه مع العصبة .

وسبق أن رفعت العصبة الاسبانية دعوى قضائية بحق الجامعة المحلية للعبة التي تعارض فيه إقامة مباريات أيام الاثنين والجمعة، الا أن قاضيا في محكمة العدل العليا في العاصمة مدريد رفضها "بأكملها".

وجاء في بيان للجامعة أنها كانت "راضية الى أقصى الحدود" بالقرار، مضيفتا أنها على الرغم من معارضتها لاقامة المباريات في ايام الجمعة والاثنين وحصولها على حكم قضائي بذلك ستسمح بخوض المنافسات في تلك الايام كمبادرة "حسن نية".

وتابع البيان أن الجامعة "ترغب في السماح للموسم الحالي من الوصول الى خاتمة من دون أي مشاكل"، مؤكدتا أنها "ستسمح لليغا خوض المباريات أيام الجمعة والاثنين عند استئناف بطولة الموسم الحالي حتى نهايته" المعلق من آذار/مارس الفائت بسبب كوفيد-19.

وتابعت "لا نطلب شيئا في المقابل خلال فترة الشهر ونصف الشهر المقبلة".

وردت العصبة إزاء الحكم الصادر ببيان مقتضب أعربت فيه عن "احترامها (للقرار) ولكن رفضها القاطع للحكم"، مشيرة الى انها ستتقدم باستئناف.

وعارضت الجامعة في تموز/يوليو الفائت اقتراح إقامة مباريات أيام الاثنين والجمعة من أجل زيادة الارباح من ايرادات حقوق البث التلفزيوني.

وردت العصبة الاسبانية حينها أنها تملك السلطة لتحديد المواعيد والاوقات لمبارياتها، فيما أكد الاتحاد أنه يحق لها تحديد موعد انطلاق المباريات لا الايام.

تقدمت بعدها العصبة بدعوى قضائية متهمة الجامعة بالـ"خيانة والسلوك غير القانوني".

وأصدر الاربعاء القاضي أندري سانشيز حكمه قائلا إن ااعصبة حكمها الذاتي لتنظيم مسابقاتها ولكن مع "تنسيق ضروري وإلزامي مع الجامعة الاسبانية لكرة القدم".

وقال إن على "الجامعة والعصبة التفاوض بنية حسنة" بشأن أيام الاثنين والجمعة.

وتبدو الاموال التي تجنيها العصبة من العقود التلفزيونية المشكلة الاساسية بينها وبين الاتحاد، حيث تصل قيمتها الى اكثر من ملياري اورو (2,2 مليار دولار) على مدى ثلاث سنوات.

وقالت الرابطة إن الاتحاد سيقبل بإقامة مباريات في أيام اضافية مقابل "تسديد 30 مليون اورو"، وهو مبلغ اعتبرته كبيرا.

وسبق أن عارضت الجامعة خوض مباريات أيام الاثنين والجمعة على اعتبار أنها غير مناسبة للجماهير، ولكنها اعتبرت أن البطولة ستستأنف خلف أبواب موصدة مضيفتا أنها قد تبقي على هذا القرار في حال إقامة أيضا منافسات الموسم المقبل في ملاعب فارغة.