تنتظر العديد من جماهير تشيلسي الإنجليزي، إنضمام الدولي المغربي حكيم زياش لصفوف الفريق اللندني،لمعرفة الصورة  التي سيظهر بها "أيقونة" أسود الأطلس، في التحدي الجديد الذي سيدخله ب" البريمرليغ".

لماذا تشيلسي؟
ظل الدولي المغربي حكيم زياش، ضمن إهتمامات العديد من الأندية الأوروبية إلى أن إختار الإنضمام لتشيلسي الإنجليزي، الذي كان الفريق الوحيد الذي لبى المطالب المالية لإدارة أجاكس أمستردام.
أصحاب القرار داخل الفريق اللندني، رصدوا 37 مليون جنيه إسترليني، لضم أيقونة "أسود الأطلس"، لإيمانهم بأنه قادر على التألق داخل " البريمرليغ"، لذلك لم يجدوا حلا غير إرضاء مسؤولي ممثل مدينة أمستردام،واللاعب المغربي وكذا وكيله الذي طاف كامل أوروبا،وتفاوض مع أكثر من 6 أندية ليتأكد في الأخير بأن مستقبل حكيم سيكون في " ستامفوردبريدج" وليس في ملعب آخر،في ظل رغبة مسؤولي تشيلسي في إحياء أمجاد الفريق،والعودة به للواجهة من خلال المنافسة على الألقاب.

تفاهم مع لامبارد 
من ضمن المحفزات التي جعلت حكيم زياش، يفضل الإنتقال لصفوف تشيلسي، هو الرغبة التي أظهرها له الإنجليزي فرانك لامبارد مدرب الفريق،في الإعتماد عليه، وهو الأمر الذي إعترف به اللاعب المغربي للإعلام الهولندي، حيث كشف بأن تواجد مسؤول تقني يتواصل بشكل جيد، جعله يختار وجهته المقبلة، ففي الفترة التي كان الفريق اللندني يباشر فيها المفاوضات مع اللاعب المغربي، حرص لامبارد على الحديث مطولا مع حكيمن من أجل إقناعه باللعب مع الفريق،وهي الخطوة التي لم يقم بها أي مدرب من الذين أعربت الأندية التي يشرفون عليها، عن رغبتهم في ضم الدولي المغربي، الذي ينتظر العديد من عشاق المستديرة الساحرة عبر العالم الصورة التي سيظهر عليها في إنجلترا.

بأي وجه سيظهر؟
غالبية جماهير تشيلسي الإنجليزي، تنبأت لحكيم زياش بإمكانية الظهور بصورة إيجابية، ورغم أن اللاعب المغربي لايملك بنية جسدية قوية، لمصاقرة لاعبي البطولة الإنجليزية، المعروفين بقتاليتهم في المباريات، إلا أن عشاق " البلوز" ينتظر الكثير من نجم" أسود الأطلس"، الطي ينتظر إنضمام الألماني تيمو فيرنر مهاجم لايبزيغ ليشكل رفقته ثنائيا مرعبا، قد يغير ميزان البطولة في بلاد الإنجليز.
حكيم وبإعتراف العديد من النقاد الرياضيين، لن يكون في حاجة للذهاب لقاعة تقوية العضلات،والعمل بنصائح زميله  أنور غازي فاللاعب يتوفر على موهبة وتقنيات كبيرة، تجعله قادرا على إسقاط خصومه بالطريقة التي يريد.