• ما زلت جائعا للألقاب وأحلم بمونديال جديد

نواصل حوارنا الحصري مع العميد والقشاش ورجل الخبرة داخل الوداد، ابراهيم النقاش:

ــ المنتخب: حدثنا إذن عن التمديد، عقدك شارف على نهايته، هل من إشارات إيجابية تلقيتها في الموضوع؟
ابراهيم النقاش: الإشارات الإيجابية دائما حاضرة، ولولا التوقف الحالي بسبب كورونا لربما حسمت أمور عديدة، داخل الوداد لا أشعر أنني لاعب يربطه بالفريق عقد، هنا نشأت وتكونت وعدت لهذا الفريق لأعتزل في صفوفه بعد أن أفوز بكل الالقاب الممكنة.
لذلك الفترة السابقة لم تكن تسمح لا بتفاوض ولا تجديد ولا مناقشة العقد والمستقبل، ورغم ذلك ولله الحمد أنا واثق أن كل شيء سيكون على ما يرام.

ــ المنتخب: هل المسألة مرتبطة بغاريدو مثلا؟
ابراهيم النقاش: بطبيعة الحال، يجب أن ترتبط بغاريدو، فهو المسؤول الأول والأخير عن كل ما هو تقني وعن المجموعة التي يرغب في استمرارها معه.
علاقتي به هي علاقة تقدير متبادل، لقد مر من البطولة في فترة سابقة ولا يحتاج لمن يدله على من يكون النقاش، نحن لا نستعجل الأمور، نتريث وما يكون غير الخير إن شاء الله.

ــ المنتخب: ولو مع قصر الفترة التي قضاها هذا المدرب رفقة الفريق، ما الذي قدمه للوداد؟
ابراهيم النقاش: ليس مجاملة له ولا لرميه بالورود، هو مدرب «حرايفي ديال بصح» تكتيكيا قوي جدا، حمل للوداد الواقعية واللمسة الإسبانية وكلنا نعرف شكل أداء المنتخب الإسباني الذي ينبني على اللمسة الواحدة والضغط المرتفع والإستحواذ على الكرة، لذلك كان خيارا صحيحا وصائبا، وبعد استئناف اللعب ستظهر ثمار عمله بشكل أكبر.

ــ المنتخب: لنترك البطولة ومصيرها المعلق، تنتظركم مباراتان من عيار ثقيل أمام الأهلي، هل من تفكير في هذه الموقعة؟
ابراهيم النقاش: بل، قل كل تفكيرنا منصب عليها منذ إجراء القرعة، الأهلي فريق كبير، غني عن كل تعريف، لكنه هذه المرة سيواجهنا برغبة الثأر لخسارته أمام الوداد، وهو في عز قوته خلال نهائي عصبة أبطال 2017.
بطبيعة الحال بدورنا لدينا خطط وطموح في التواجد في النهائي الثاني تواليا، لا يهمنا كيف يفكرون هم، بل كيف نفكر نحن، لأنه منذ غدر رادس تعاهدنا على أن يكون لقب النسخة الحالية وداديا.
ستكون مباراة كبيرة، قمة الكرة الإفريقية بين فريقين يرتديان اللون الأحمر، ونحن جاهزون وسنجهز أكثر إن شاء الله باقتراب موعد المباراة.

ــ المنتخب: تحدثت عن نهائي رادس، لم تلعب تلك المباراة لطردك ذهابا، كيف تفاعل النقاش مع قصة هذه المباراة لغاية يومنا هذا؟
ابراهيم النقاش: وكأن ما حدث كان بالأمس فقط، كل شيء بدا غريبا من مباراة الرباط لغاية مباراة رادس التي دعمت فيها زملائي،  لقد تناولتم كما تناول منبركم لغاية اليوم فصول تلك المهزلة بإسهاب.
صدقني داخل الوداد إن تأسفنا على شيء فهو على اغتيال كرة القدم من طرف المنافس، نحن في ملعبنا وفرنا كل شيء لإنجاح العرس الكروي من (ڤار) وحضور جماهيري إحترم المنافس ولو مع ظلم التحكيم، في ملعبهم لم تكن الأمور تشرف كرة القدم ولا تليق بعصبة الأبطال، لذلك بقدر جرح الغدر الذي تسببت فيه تلك المباراة، شعرنا والعالم يتعاطف معنا أننا أبطالا وما زلنا نشعر بهذا لغاية اليوم،  تلك المباراة كانت مباراة الوداد والمنافس يدرك هذا، لقد سيطرنا عليهم وخنقناهم كما ينبغي.

ــ المنتخب: لو طلبت من النقاش أن يحدد لي سقف طموحاته وهو في هذا السن؟
ابراهيم النقاش: بطبيعة الحال الفوز بكل الألقاب التي ينافس عليها الوداد، درع البطولة وكأس العرش الذي توجت به مرتين رفقة الجيش والدفاع الجديدي ولم يحالفني الحظ في الفوز به مع الوداد.
عصبة الأبطال مرة أخرى، وأن أعتزل بالقميص الأحمر بعد أن أشارك إن شاء الله في مونديال أندية آخر مختلف عن المونديال السابق.

ــ المنتخب: هل تقصد قصة الطرد الشهيرة؟
ابراهيم النقاش: لا، ليس الطرد، بل أحلم بمشاركة تتحقق فيها طموحات أنصار الوداد الذين أعتبرهم الأفضل في العالم، إنهم يستحقون مشاركة أفضل نذهب فيها أبعد مدى ممكن.
عصبة أبطال أفريقيا أخرى ومونديال آخر يعنيان الكثير للوداديين وهم يعلمون ما الذي أقصده بهذا.

ــ المنتخب: ما الذي يود النقاش أن يوصله لجماهير الوداد عبر هذا الحوار؟
ابراهيم النقاش: أولا أشكر جماهير الوداد على دعمهم خاصة للعبد لله،  طيلة فترة تمثيلي للفريق وحملي قميصه عاملوني بمنتهى الحب والإحترام ولم أجد منهم إلا كل خير وهم على راسي وعيني.
مع الوداد جددت شهادة الميلاد ولله الحمد ولولا ما حظيت به من أنصار ورئيس الفريق وزملائي من مساعدة ما كنت لأصل ما أنا عليه اليوم.
أعدهم أننا سنظل إن شاء الله في القمة محليا وقاريا وأن نسعدهم بالمزيد من الألقاب وشكرا لكم.

• بطاقة العميد القشاش
الإسم الكامل: ابراهيم النقاش
من مواليد: 5 ماي 1982 (38 سنة) 
الطول:1.78
الوزن: 75 كلغ
المركز: وسط الميدان لاعب ارتكاز
الفريق الحالي: الوداد البيضاوي منذ 2014
لعب لفرق: ترسانة الليبي - اتحاد المحمدية - المغرب التطواني - الجيش الملكي - الدفاع الجديدي - الوداد البيضاوي.
• ألقابه: 
لقبان لكأس العرش واحد مع الجيش والثاني مع الدفاع الجديدي
3 ألقاب للبطولة مع الوداد
لقب عصبة أبطال أفريقيا 
كأس السوبر الأفريقي
مشاركة في مونديال الأندية بالإمارات.
لعب للفريق الوطني على عهد الزاكي وشارك مع المنتخب المحلي في نهائيات "الشان" برواندا مع فاخر 2016.