عبر أحمد رضا التكناوتي عن سعادته، بالعودة للتدريب مؤكدا أنه إجتهد كثيرا في تداريب الحجر الصحي، حتى يكون على أتم الجاهزية رفقة الفريق الأحمر للمباريات المقبلة، مشددا في حديث خص به " المنتخب" بأن ثنائية البطولة وعصبة أبطال إفريقيا يستهويانه كثيرا.

المنتخب: عدتم للتداريب بعد قرار إستئناف البطولة، كيف تدبر هذه المرحلة كحارس مرمى إبتعد عن المنافسة لثلاثة أشهر؟
التكناوتي: إستفدت ولله الحمد من خبرة الوالد التكناوتي في المجال، فقد ساعدتي طيلة فترة التوقف، ومنحني من خبرته الكثير، كي أحافظ على حضوري البدني كي لا أجد مشاكل مع إستئناف التداريب الجماعية.
خلال فترة الحجر  جلبت مدربا خاصا بمدينة مراكش، إشتغل معي لمدة 20 يوما، وبعدت واصلت لوحدي بعدما علمني أدق تفاصيل التداريب التي كنت أخوضها، أما الآن فكل الأمور تسير بشكل جيد خلال مرحلة العودة للتدرب مع باقي زملائي.
قمنا بتحاليل كورونا، ونتدرب بشكل عادي في إنتظار إستئناف ماتبقى من دورات، سنبحث فيها عن تحقيق  أكبر عدد من الإنتصارات، كي ننافس على لقب البطولة.

المنتخب: أكيد أن إستئناف مباريات البطولة، سيجعلكم تستفيدون كثيرا للتحضير جيدا مستقبلا لنصف نهائي عصبة أبطال إفريقيا حيث ستواجهون الأهلي المصري؟
التكناوتي: نركز فقط خلال هذه المرحلة على إستئناف مباريات البطولة،ولانفكر في نصف نهائي عصبة أبطال إفريقيا أبدا، نطمح الحفاظ على صدارة المنافسة المحلية، لأن التتويج بها يعني لنا الشيئ الكثير .

المنتخب: المنتخب المغربي بات بدون مدرس حراس، بعد رحيل الفرنسي كريسطوف للعمل داخل أولمبيك ليون، بصفتك واحدا من حماة عرين الأسود هل تفضل العمل مع مدرب مغربي أم أجنبي؟
التكناوتي: لايهم الشخص الذي تعمل معه، بقدر مايهم الإضافة التي يقدمها للحارس، فمثلا سبق لي الإشتغال رفقة خالد فوهامي وأيضا سعيد بادو، إستفدت منهما كثيرا،لذلك أظن بأن المدربين المغاربة لهم لمستهم الخاصة في مجال تدريب الحراس.

المنتخب: أي لقب يستهويك أكثر البطولة الوطنية أو عصبة أبطال إفريقيا؟
التكناوتي: الثنائية تستهويني أكثر، يجب العمل جيدا من أجل إدراكها ،وكما ذكرت التركيز يجب أن يكون حاليا على البطولة، أما المنافسة القارية أمامنا متسع من وقت للتحضير لها.