اقترب إسبانيول بشكل إضافي من الهبوط الى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ 1993، وذلك بخسارته أمام مضيفه ريال سوسييداد 1-2 الخميس في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبدا النادي الكاتالوني على طريق تحقيق فوزه الأول بقيادة مدربه الموقت فرانسيسكو خواكين بيريز، المعروف باسم روفيتي، بعدما خسر المباراة الأولى كخلف لأبيلاردو فرنانديز الأحد أمام ريال مدريد المتصدر (صفر-1)، وذلك بتقدمه منذ الدقيقة 10 عبر دافيد لوبيز.

لكن المضيف الباسكي الذي انقلبت نتائجه رأسا على عقب منذ استئناف الموسم بعد توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد (4 هزائم متتالية مقابل تعادل في المباريات الخمس الأولى بعد العودة)، أدرك التعادل في مستهل الشوط الثاني عبر البرازيلي وليان (56)، ثم خطف الفوز في الدقيقة 84 عبر السويدي ألكسندر أيزاك بعد دقيقتين فقط على دخوله كبديل.

وبعدما استهل العودة من التوقف بشكل إيجابي من خلال الفوز على ديبورتيفو ألافيس 2-صفر والتعادل مع مضيفه خيتافي صفر-صفر، خسر إسبانيول أمام ليفانتي (1-3) وريال بيتيس (صفر-1) وريال مدريد (صفر-1) ثم سوسييداد، ليتجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز الأخير بفارق 10 نقاط عن منطقة الأمان قبل خمس مراحل على نهاية الموسم.

أما سوسييداد الذي كان ينافس قبل التوقف على مراكز دوري الأبطال، فرفع رصيده الى 50 نقطة بفارق سبع نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى المسابقة القارية الأم، والذي يحتله إشبيلية.

وبقي إيبار في دائرة الخطر وإن لم يكن بمقدار إسبانيول، وذلك بخسارته على أرضه أمام أوساسونا بثنائية هي الأولى على الإطلاق لروبن غارسيا بعد 141 مباراة في الدوري مع فريقيه الحالي والسابق ليفانتي (6 و74)، وذلك بحسب "أوبتا" للاحصاءات الرياضية.

وتجمد رصيد إيبار عند 35 نقطة في المركز السادس عشر بفارق 6 نقاط عن منطقة الهبوط، فيما أصبح رصيد أوساسونا 44 في المركز الحادي عشر.

ويلعب لاحقا ريال مدريد، الساعي الى الاستفادة من تعادل برشلونة مع أتلتيكو مدريد (2-2) الثلاثاء لكي يبتعد في الصدارة، مع جاره خيتافي.