تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع صورة لرئيس المغرب الفاسي إسماعيل الجامعي وهو يشارك في تداريب فريقه جنبا إلى جنب اللاعبين بمدينة فاس، وهي الصورة التي شكلت محط إعجاب كل مكونات ومحبي وأنصار المغرب الفاسي لما لهذه الصورة من دلالات عميقة، تؤكد الدور الكبير الذي يقوم به هذا الرئيس الشاب لإعادة أمجاد فريقه في البطولة الوطنية وكذلك تحفيز اللاعبين لتحقيق الصعود فيما تبقى من دورات في بطولة القسم الثاني، وتؤكد أيضاء صفاء الأجواء التي أصبح عليها فريق الماصويين بعد المعاناة التي عاشها بسبب الصراعات الهامشية والأزمات المادية.
اللاعبون سعدوا كثيرا بحضور رئيسهم الشاب إسماعيل الجامعي بجانبهم في التداريب محترما البرطوكول  الذي وضعته الجامعة وبعد أن خضع للتحليلات المخبرية ضد " كوفيد 19" وهو بالمناسبة أول رئيس فريق في البطولة يقوم بهذه المبادرة، ما شكل للاعبين  دعما معنويا وحماسا لإسعاده في آخر الموسم وهو الذي ضحى بالغالي والنفيس في تصفية ديون الفريق وقام بلم شمل العائلة الماصوية ويسعى من خلال مشروع كبير إلى تأسيس فكر إحترافي في التدبير والتسيير يضع القطيعة مع الماضي ليكون المغرب الفاسي المرجعي والتاريخي مع الكبار وإلى الأبد.