ينتظر نور الدين أمرابط حلول يوم الخميس القادم بفارغ لصبر للخضوع لمسحة طبية ثانية للتأكد من خلوه من فيروس كورونا بعدما أثبتت المسحة الأولى التي أجراها يوم الجمعة الماضي أنه حامل للفيروس بالرغم من عدم ظهور أية أعراض عليه.

ويخضع أمرابط للعزل الصحي حاليا، دون أن يخالط أحدا، وتحت المراقبة الطبية في انتظار الفحص الطبي الثاني الذي ستحسم نتيجته إن كان فعلا مصابا بكورونا أم لا، وهو ما يثير قلق الدولي المغربي.

وقضى أمرابط حوالي 3 أشهر في هولندا التي سافر إليها بعد توقف البطولة السعودية منتصف مارس الماضي وعاد منها إلى الرياض الأسبوع الماضي للالتحاق بفريقه النصر دون أن يشتكي من أعراض أي مرض.