أقرت العصبة الانكليزية لكرة القدم بحدوث اخطاء في قرارات تقنية مساعدة التحكيم بالفيديو "ڤار" في ثلاث مباريات الخميس، في ظل تصاعد مستوى الاحباط من استخدام هذه التكنولوجيا في البريمرليغ.

وحصل مانشستر يونايتد على ضربة جزاء خلال فوزه على اسطون فيلا (3-صفر) سجل منها البرتغالي برونو فرنانديش الهدف الافتتاحي. اخترق لاعب وسط سبورتينغ السابق منطقة الجزاء قبل ارتطامه بالمدافع إزري كونسا في عرقلة غير واضحة.

قال دين سميث مدرب اسطون فيلا "يمكنني تفهم خطأ جون (موس، حكم المباراة)، لكن لا اعرف الى ماذا كان ينظر +ڤار+. لديهم شاشة ويمكنهم النظر اليها، لكنهم لم يكلفوا انفسهم عناء ذلك.. لمسة فرنانديش الاولى كانت على الكرة والثانية على قصبة إزري كونسا".

وصب البرتغالي جوزي مورينيو مدرب طوطنهام غضبه على الحكام، لعدم احتساب ضربة جزاء لمهاجمه الدولي هاري كين مطلع المباراة التي حقق فيها تعادلا مخيبا مع بورنموث المتواضع.

قال مدرب مانشستر يونايتد وتشلسي السابق "الجميع في العالم يعرف انها كانت ضربة جزاء. الجميع، وأعني الجميع.. اللاعبون يشعرون بالقرارات، كما نحن نشعر بها على مقاعد البدلاء.. تعرفون متى كانت اللحظة الاهم في المباراة، ولا اريد قول المزيد لان الجميع يعرف".

وسدد جايمس وارد-براوس ضربة جزاء جدلية لساوثمبتون في عارضة ايفرطون قبل تعادلهما 1-1. قال مدرب ايفرطون الايطالي كارلو انشيلوتي "اداء الحكم كان مثل فريقي، ليس جيدا بما يكفي".

وأكدت العصبة لشبكة "بي بي سي" بان يونايتد وساوثمبتون لم يستحقا ضربة الجزاء فيما كان يجب منح كين ضربة لعرقلته من قبل النروجي جوشوا كينغ.

واقترح الاسترالي الدولي السابق تيم كايهل الذي يعمل محللا تلفزيونيا، ان يكون لاعب سابق الى جانب حكام الفيديو "أعتقد ان هذا الامر سيساعدهم، لفهم التحركات. عندما يرتمي لاعب لشراء ركلة جزاء يمكنك الشعور بالامر. يتعين تواجد لاعب لتقديم النصح بشأن حركة اللاعب".

تابع "يتواجدون هناك لاتخاذ قرارات كبيرة ولا يمكنهم القيام بذلك. هذا مخيب فعلا".

ودعا مدرب تشلسي فرانك لامبارد الاسبوع الماضي الى "تفكير كبير" في مسألة (ڤار) في نهاية الموسم وذلك بعد سلسلة من الحالات الجدلية.