توج بايرن ميونخ بلقب البوندسليغا وكأس ألمانيا، لكن إذا أراد الفريق أن يحقق الثلاثية التاريخية، التي نالها في 2013، عليه أن يتجاوز طريقا صعبا للفوز بعصبة الأبطال.

وأوقعت القرعة، التي أقيمت أمس الجمعة، بايرن في مواجهة محتملة مع برشلونة الإسباني أو نابولي الإيطالي، في دور الربع.

وإذا تجاوز ربع النهائي، سيكون على موعد مع مانشستر سيتي، وربما ريال مدريد أو يوفنتوس.

لكن في البداية، يتعين على بايرن أن يعبر تشيلسي، الذي انهزم ذهابا على أرضه (3/0).

وقال حسن صالح حميديتش، المدير الرياضي لبايرن: "أعتقد أننا جميعا سنركز بشكل جيد على مهمتنا التالية، وهي تشيلسي".

وأضاف: "هذا هو العائق الذي علينا أن نزيله، بعدها فقط سنتعامل مع الفرق التي سنواجهها".

وقال توماس مولر، نجم الفريق: "لسنا في لشبونة الآن، ولم نصعد لنواجه برشلونة أو نابولي بعد".

سؤال محير

وقدم بايرن، الذي بث فيه المدرب هانز فليك حياة جديدة، أداء جيدا ليتوج بالثنائية المحلية.

لكنه سيواجه تشيلسي في ميونخ، يوم 8 غشت، وهو لم يخض أي مباراة منذ تغلبه على باير ليفركوزن، في نهائي كأس ألمانيا، يوم 4 تموز/يوليوز الجاري.


والسؤال: هل ستكون الراحة في مصلحة الفريق أم لا؟

بالتأكيد ينبغي أن تكون الأقدام نشيطة، لكنها ستفتقد حساسية المباريات، على الأقل في المواقف الرسمية.

وعلى النقيض تماما، من الممكن أن يكون منافسو بايرن المحتملين في البرتغال، من إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا، أكثر حدة، لكن قد يعانوا أيضا من الإرهاق، في نهاية موسم طويل.

ويتوجه نابولي إلى إسبانيا، بعدما انتهت مباراة الذهاب في إيطاليا بالتعادل 1/1، لكن برشلونة بعيد تماما عن المستويات التي قدمها في السنوات الأخيرة.

وإذا تجاوز البارسا نابولي، ستتكرر مواجهتا الدور قبل النهائي، في نسختي 2013 و2015.

وفي حال فوز بايرن، كما حدث قبل سبع سنوات، سينتظر الفريق ما إذا كان بإمكان الريال، أن يقلب تأخره أمام مانشستر سيتي، ليصعد لدور الربع، علما بأن يوفنتوس متأخر أمام ليون في دور الثمن (1-0).

وبافتراض أن العملاق البافاري تأهل للعب في لشبونة، سيخوض مباراته في دور الثمانية يوم 14 غشت، على أن تقام مواجهة الدور قبل النهائي، بعدها بخمس أيام.

وإذا نجح بايرن، سيحصل على فترة قصيرة للراحة، قبل خوض المباراة النهائية يوم 23 غشت، على ملعب النور التابع لبنفيكا.