قطعا لن يكون من مصلحة أيوب لكحل لاعب المغرب التطواني، أن يدخل متاهة المشاكل وهو البالغ من العمر 21 سنة، وما زال في بداية مشواره، حيث اضطر المكتب المسير لإبعاده عن معسكر الفريق، لسبَه وشتمه أحد زملائه في المباراة الودية أمام شباب السوالم..
وليست المرة الأولى التي يغضب فيها مسؤولي الفريق، إذ سبق أن خرج عن النص، لعدم احترامه ناديه، عندما أبدى عشقه للرجاء ورغبته في حمل ألوانه، الشيء الذي جعل المكتب المسير يضطر لإحالته على المجلس التأديبي، لعدم احترامه ناديه.
لكحل مطالب أن يتحلى بنضج أكثر وأن يحترم موقعه كلاعب باحترامه فريقه ونفسه أيضا، حتى لا تضيع مواهبه، فكثبر من اللاعبين  هدموا مستقبلهم الكروي بسبب نزواتههم وسوء مناقشتهم مشوارهم الكروي، لأن المواهب لا تكفي لينجح أي لاعب في مشواره الكروي، بل لا بد من التحلي بحسن الأخلاق والجدية والاحترافية والحس بالمسؤولية، وتلك خصال لا بد من أيوب لكحل أن يتسلح بها.