زلزل فريق حسنية أكادير ضيفه الجريح رجاء بني ملال و أسقطه بنتيجة هدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل بالملعب الكبير لأكادير برسم مؤجل الدورة 19 من البطولة الوطنية في قسمها الأول. 
وبالعودة الى النزال، فقد رمى رفاق الرامي بكل ثقلهم على دفاع رجاء بني ملال مباشرة بعد اطلاق صافرة الحكم باحثين عن حلول ناجعة لهز شباك الضيوف خاصة بعد المناورات الهجومية التي قادها الفحلي من الجهة اليمنى والملوكي من الجهة اليسرى دون ان تكون تحركاتهم كفيلة بتحريك خيوط الشباك في ظل الإستماثة الدفاعية لبني ملال والذين حرصوا طيلة اطوار الشوط الأول بتحصين الدفاع و الإستيقاظ على هجمات مرتدة يقودها بٱحتراف ياسين الصالحي والتي بدورها لم تشكل منعطف خطر على مرمى الحواصلي. 
وتمحور اللعب خلال الربع الاخير من الجولة الأولى في وسط الميدان بين اخد ورد، حيث سقط أبناء اوشريف في دوامة الكرات العرضية والطويلة والتي رغم عمقها ظلت نتيجتها عقيمة في ظل غياب مهاجم صريح يتقن الادوار الهجومية،  وبالمقابل استمر الضيوف بالتمركز في الدفاع و الاكتفاء بالصد والرد، ليسدل بعدها الحكم البيضاوي جلال جيد الستار على الأطوار بالتعادل السلبي. 
وحاول يوسف الفحلي مهاجم حسنية أكادير خلال بداية الجولة الثانية الاختراق وتجريب التسديد من بعيد في مناسبتين متتاليتين دون ان تكتب لهما عنوان، فيما كان للمايسترو المهدي اوبلا ما يريد بعدما نجح في اسكان كرته الشباك من ركلة حرة مباشرة (د58) في احدى اروع التسديدات بالبطولة الوطنية، وكاد بعده امين الصديقي ان يضيف الهدف الثاني بنفس الطريقة لولا تدخل العميد الملالي ياسين الصالحي. 
وظلت النتيجة المرسومة ثابثة خلال الدقائق الاخيرة من زمن اللقاء رغم محاولات الملاليين المحتشمة ومناورات السوسيين الهائجة، الا ان النتيجة لم تغير عقاربها و ظلت لصالح رفاق الرامي الذين عمقوا جراح الضيوف وألزموهم مؤخرة الترتيب بثمان نقاط؛ فيما تنفس الفريق السوسي الصعداء وأضاف النقاط الثلاث رافعا رصيده إلى 20 نقطة.