ينتظر عشاق  البطولة، أن يتحسن المردود التقني والبدني، للأندية الوطنية في القتدم من دورات، لمحو الملل والرتابة الذي رافق المباريات المستأنفة ،في الوقت الذي يجمع العديد من النقاد الرياضيين، بأن الأداء سيتحسن مع توالي المباريات.

- رتابة وملل
إنتظر  الجماهير المغربية التي تدمن متابعة مباريات البطولة، لتتابع إستئناف مباريات البطولة، لكنها أصيبت بخيبة أمل كبيرة، بعد المستوى المتوسط الذي شهدته مباراة الرجاء والدفاع الحسني الجديدي،وأيضا مواجهة حسنية أكادير ورجاء بني ملال،بإستثناء الهدف الرائع الذي سجله أوبيلا في المواجهة الأخيرة،والذي منحها رونقا خاصا.
وظهر جليا، بأن لاعبي البطولة ينقصهم ضبط الإيقاع، الذي يعترف كل مدربي الأندية أنه سيأتي مع توالي المباريات، مثلما تفتح الشهية مع الأكل،لذلك يأمل عشاق الفرجة أن يتحسن المردود التقني لصناعها في الملاعب،حتي لايخيب ظن كل من إنتظر 3 أشهر ليستمتع بمباريات المنافسة المحلية.

- غياب التحفيز 
ظهر جليا، مع إستئناف مباريات البطولة أن غياب التحفيز أثر على اللاعبين،فمع لعب مباريات أمام مدرجات مقفرة، لايقدمون أفضل مايتوفرون  عليه من إمكانيات تقنية  وبدنية.
في المباراة الرجاء والجديدة، كما في مواجهة الحسنية وبني ملال، تركو اللعب كثيرا في وسط الميدان، وحضرت أخطاء التمرير كثيرا، وظهر العياء على أكثر من لاعب، وهذا المعطى يعتبره جميع النقاد الرياضيين، أمرا عاديا لأن اللاعبين لم يستأنسوا بعد بالإيقاع المرتفع.
ورغم الوديات المتنوعة التي خاضها أكثر من فريق، إستعدادا لإستئناف البطولة، إلا أنها لم تعطي أكلها بعد،في إنتظار أن تتواصل المباريات.

- هل يثبت العكس؟
قطعا، لايمكن الحكم على مستوى جميع الأندية لحد الآن، في إنتظار أن يخوض الكل مبارياته، وسيكون شهر غشت القادم حاسما لمعرفة الصورة التي ستظهر عليها باقي الفرق.
أنديتنا مطالبة أن تظهر عكس الصورة، التي ظهرت عليها الأندية التي إستأنفت مبارياتها،خاصة وأن تقنية " الفار" ستستمر في الحضورن مايعني أن هامش الخطأ سيقل في المباريات المقبلة، وماعلى اللاعبين سوى التركيز فوق أرضية الميادين لإظهار أفضل مايتوفرون عليه من إمكانيات ، أملا في مردود تقني يجعل عشاق البطولة، يواصلون البصم على أداء جيد.