• طاليب يضع اللمسات الأخيرة على الكتيبة العسكرية
يستعد الجيش الملكي لدخول رحى استئناف البطولة، تحت إمرة المدرب عبدالرحيم طاليب، ويستعد الفريق العسكري لدخول المرحلة الأخيرة من التداريب بعد عيد الأضحى، حيث سيضع من خلالها للمسات الأخيرة، سواء التقنية أو التكتيكية، ليكون فريقه جاهزا للمنافسة ومبارايات البطولة.

• وديات مكثفة
يبقى الجيش أكثر الأندية إجراءا للمباريات الودية، حيث خاض 8 وديات، منذ استئناف البطولة، وقرر طاليب أن يجري أكبر عدد من المباريات لعدة أسباب، منها الرفع من إيقاع التنافسية ووضع لاعبيه في الإختبار وتعودهم على أجواء المنافسة، واعتبر أن أفضل قياس لمستوى اللاعبين، هي المباريات التي تقربه في رأيه من جاهزيتهم، وخسر في المباراة الأولى أمام شباب المحمدية 4ــ1، وواجه شباب السوالم في مباراتين، فتعادل في الأولى وفاز في الثانية بهدفين للاشيء، وفاز على اتحاد الخميسات 3ــ1، ونفس الحصة فاز على الوداد الفاسي، فيما انتصر على شباب خنيفرة برباعية نظيفة، وتعادل مع سريع وادي زم بهدف لمثله، وأنهى سلسلة مبارياته الودية بالفوز على سطاد بهدفين للاشيء.

• راحة قبل الإستئناف
قرر عبدالرحيم طليب منح لاعبيه أربعة أيام راحة بمناسبة عيد الأضحى، وستكون هذه الفترة مناسبة من أجل الإستعداد لاستئناف التداريب والمباراة لقوية أمام الدفاع الجديدي في 10 غشت.
ووضع طاليب رهن إشارة اللاعبين برنامج تدريبيا في فترة الراحة سيلتزمون به، قبل العودة لاستئناف التداريب.
وخاض اللاعبون تداريب شاقة منذ استئناف التداريب، حيث اعتمد طاليب على الجانب البدني من أجل تجهيز اللاعبين لاستئناف البطولة، وليكونوا أيضا في كامل جاهزيتهم.

• عودة بورغيس
عاد بورغيس من البرتغال بعد انتظار طويل وانضم للتداريب مع زملائه، حيث خاض فترة الحجر الصحي في البرتغال، ومعلوم أن بورغيس يبقى اللاعب الوحيد الذي سينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي، لكن الفريق العسكري يسعى لتمديد عقده، وفتح معه باب المفاوضات منذ فترة، وطالب بعد عودته شروطا جديدة للإستمرار، كما قرر أيضا انتظار قدوم وكيل أعماله من البرتغال للحسم في مستقبله.
وقدم بورغيس مستويات جيدة، منذ انضمامه للقلعة العسكرية، ويبقى من اللاعبين الأساسيين في دفاع الجيش، حيث يلعب في الوسط الدفاعي، وينتظر أن لا يفرط فيه الجيش، بإقناعه بالبقاء، والتوصل معه إلى حل.

• غيابان وازنان
سيغيب كل من أمين الشباني وألبيرطو بورغيس عن المباراة الأولى أمام لدفاع الجديدي يوم 10 غشت، ويعود سبب غياب الشباني للطرد الذي تعرض له في آخر مواجهة للجيش، وكانت أمام حسنية أكادير، فيما جمع بورغيس أربعة إنذارات، وهو ما يعتبر خسارة كبيرة للفريق، خاصة أنهما يلعبان في نفس المركز، في الوسط الدفاعي.
وسيكون طاليب مطالبا بالبحث عن البديلين المناسبين من أجل سد الفراغ الذي سيتركاه في جبهة الدفاع.
ومن بين اللاعبين الذين قد يعتمد عليهما طاليب في مركز دفاع الوسط، بدلا من الثنائي الشباني وبورغيس، هناك علي بامعمر وأنور ترخات.

• هدف قاري
تجمع كل مكونات الجيش على أن فريقهم يجب ينافس على الأقل على أحد المراكز المؤدية للمشاركة في المنافسة القارية، خاصة أن الفريق العسكري، ومنذ سنوات لم يشارك في الواجهة القارية.
ويحتل الجيش المركز الخامس بـ 29 نقطة، وهو مركز  يقتح له المجال ليكون واحدا من المنافسين على مركز يؤهله للمشاركة خارجيا، ويدرك الجيش أن هذا الهدف ليس بالأمر السهل، بل يتطلب مجهودا كبيرا، أمام المنافسة الشرسة التي تعرفها أندية المقدمة، ما يؤكد أن المباريات الأخيرة ستكون عبارة عن اختبارات غير سهلة، وتتطلب مجهودا كبيرا.