شباب بنكرير ـ شباب المحمدية: قمة على طرفي نقيض
اتحاد الخميسات ـ  الكوكب المراكشي: هل يستعيد النخيل بهجته؟

 تُستأنف بطولة القسم الثاني بمجموعة من المباريات الصعبة والقوية، ويبقى القاسم المشترك للأندية تسجيل نتيجة إيجابية مهما اختلفت أهدافها، على غرار المتصدر شباب المحمدية، الساعي لتدارك تعادله المخيب عندما يواجه شباب بنكرير، نفس الهاجس يراود المغرب الفاسي، وبشعار لا للهزيمة يرحل الكوكب المراكشي لمواجهة إتحاد الخميسات، وشباب الحسيمة أمام النادي القنيطري.

جمعية سلا ـ  الإتحاد القاسمي
 جنى جمعية سلا  تعادلا مهما مع المغرب الفاسي، ورفع رصيده إلى29 في المركز  العاشر، وسيواجه الإتحاد القاسمي بمعنويات مرتفعة وسيخطط لحسم النقاط الثلاث وتحسين ترتيبه وتفادي الدخول في متاهة أندية طابور المؤخرة التي يتواجد فيها ضيفه في المركز قبل الأخير ب 21 نقطة، والمطالب بتفادي أي نتيجة سلبية ستزيده غرقا، لذلك سيضع كل إمكانياته للعودة بنتيجة إيجابية من ملعب أبوبكر اعمار.

شباب خيفرة ـ المغرب الفاسي
 هو حوار لا يحتمل أنصاف الحلول نظير طموحات كل فريق وحاجته لتسجيل نتيجة إيجابية ذلك أن شباب خنيفرة المحتل للمركز العاشر ب 30 نقطة يسعى لاستعادة تواَزنه وتذويب الخسارة الثقيلة التي تعرض لها في الدورة الماضية على يد أولمبيك دشيرة 4/1، بينما يدرك المغرب الفاسي المحتل للمركز الثاني ب 39 نقطة حجم الصراع الذي يعرفه طابور المقدمة وحاجته لتفادي أي نتيجة سلبية.
 ولن تكون مهَمة المغرب الفاسي بالسهلة، حيث سيواجه اللاعبون عدة إكراهات من قبيل الظروف الصعبة التي مروا منها، الحرارة وأرضية الملعب الصعية، دون استثناء الخصم الذي غالبا ما يكَون شرسا على ملعبه.

النادي القنيطري ـ شباب الحسيمة.
 يمر شباب الحسيمة من أزمة نتائج، بدليل أنه يحتل المركز الأخير ب 18 نقطة ويبقى مهددا  بالهبوط للهواة، خاصة أنه خسر في المباراة السابقة على ملعبه، والأَكيد أن رحلته لن تكون سهلة لمواجهة النادي القنيطري المحتل للمركز 11 ب 27 نقطة، دون احتساب مؤجله أمام وداد تمارة، ذلك أن ترتيبه لا يسمح له بالسقوط وتسجيل نتيجة سلبية قد تعقد وضعيته، حيث يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، وحسم النقاط الثلاث.

إتحاد الخميسات ـ الكوكب المراكشي
 سجل إتحاد الخميسات المركز السادس ب 30 نقطة، وكانت عودته ناجحة بتسجيله تعادلا ثمينا أمام المتصدر شباب المحمدية، يؤكد حسن استعداده لاستئناف البطولة، لكنه مطالب بتأكيد ذلك، عندما يستقبل الكوكب المراكشي صاحب المركز 14 ب 24 نقطة وأحد الأندية التي تصارع من أجل تفادي الهبوط، حيث كانت عودته لاستئناف البطولة غير الناجحة بخسارة على ملعبه على يد الراسينغ بهدفين لواحد، والأكيد إن فارس النخيل يدفع ثمن مشاكله الداخلية، ذلك أن أي نتيجة سلبية ستزيده تراجعا في أسفل الترتيب.

شباب بنگرير ـ شباب المحمدية
لم يستفد شباب المحمدية من المباراة الأخيرة عندما اكتفى بالتعادل على ملعبه أمام  إتحاد الخميسات 2/2، كما أن مستواه لم يكن مقنعا، الشيء الذي أدخل مكونات الشباب في نوع من القلق خشية أن يكون التوقف قد أثر على الفريق المحمدي، لذلك فشباب المحمدية مطالب بتسجيل نتيجة إيجابية، رغم أن شباب بنكرير المحتل للمركز 13 ب 28 نقطة، لن يكون من مصلحته أن يخسر المواجهة بحكم مركزه، حيث سيضع كل إمكانياته من أجل تسجيل نتيجة إيجابية تنعشه للبقاء.

الراسينغ ـ وداد تمارة
 باحتلاله المركز الثاني إلى جانب المغرب الفاسي فقد أكد الراسينغ نيته في المنافسة بقوة على الصعود، خاصة أنه استغل التعادل المخيب لشباب المحمدية والمغرب الفاسي على أرضهما، وستكون الفرصة مواتية له عندما يستقبل وداد تمارة الذي أجرى مباراة مؤجلة أمام النادي القنيطري، ويسعى العودة بنتيجة إيجابية رغم أنه يدرك صعوبة المواجهة وقوة الخصم على أرضه، خاصة أنه غالبا ما لا يضيع النقاط على ملعبه، والأكيد أن المواجهة ستكون مفتوحة على كل الإحتمالات.

أولمبيك دشيرة ـ الإتحاد البيضاوي
 ضرب أولمبيك دشيرة بقوة في المباراة السابقة، عندما أسقط شباب خنيفرة 4/1، وصعد للمركز الخامس ب 34 نقطة، ما يؤكد أن الفريق السوسي يبقى ضمن الأندية التي تنافس على الصعود، خاصة إن هو استغل المباريات المقبلة، رغم أن الرحلة التي تنتظره لمواجهة الإتحاد البيضاوي لن تكون سهلة، حيث يحتل المركز المركز الثامن ب30 نقطة، ويسعى لتأمين بقائه، وتفادي الدخول في متاهة حسابات الأندية التي تنافس على تفادي الهبوط، لذلك يرى في تحقيقه الإنتصار، فرصة من أجل الإطمئنان على حاله. 

وداد فاس ـ  شباب السوالم
 سيخوض وداد فاس مباراته صاحب المركز السادس ب30 نقطة وهو مزهو بالفوز الأخير الذي سجله خارج ملعبه على شباب الحسيمة، خاصة أن همه هو تحسين ترتيبه، حيث كان الفوز مهما، ومع ذلك فإن الواف يخطط لمواصلة بدايته الناجحة بعد استئناف البطولة، عندما يستقبل شباب السوالم الرابع ب 35 نقطة، والذي ما زال في سباق المنافسة على الصعود، ويدرك أن تسجيله نتيجة إيجابية سيزيد من حظوظ بقائه في دائرة المنافسين على الصعود، لذلك تؤكد كل المؤشرات أن المواجهة ستكون مفتوحة ومثيرة بين فريقين سيضعان كل إمكانياتهما تسجيل نتيجة إيجابية.