خبر صادم ذلك الذي تهادى على كل مكونات وعشاق نادي اتحاد طنجة وهم ينتظرون بكثير من الترقب والقلق والتوجس٫ نتائج مسحة توقعوها كارثية ولكن ليس بالسوء الذي ستفرزه بالأرقام المهولة التي جاءت إيجابية.

21 حالة بحسب مصادر من داخل الفريق همت بداية المدرب بيدور بنعلي الذي كلمنا قبل أيام وأكد لنا بعد عودته من معسكر أكادير أنه فاقد لحاستي الذوق والشم وهما إشارتان على بداية تفشي الفيروس.

بعدها سيشعر بيدرو بوهن شديد وارتفاع في درجة الحرارة ليتحسس رأسه موقنا أنها كورونا الأمر الذي تأكد بعد مسحة السبت.

مساعد بنعلي بدوره أصيب و15 لاعبا و باقي الإصابات تهم إداريين ليكون العدد في حدود الرقم المذكورالمشارإليه أعلاه و معه سيحدث ارتباك شديد نشطت معه الإتصالات الهاتفية.

وعلمنا أن أول المتصلين كان السيد فوزي لقجع٫  رئيس الجامعة، لأهمية الموضوع وكي يتأكد من الرقم، وما إن علم به حتى أبدى دهشته وصدمته وتأسف للنبأ غير السار والحزين متمنيا الشفاء للمصابين .

 وبطبيعة الحال سيكون له موقفه إزاء هذه الحالة غير المتوقعة لا المنتظرة.

غير متوقعة٫ لأن اتحاد طنجة لن يواجه بحسب الوضع الشاذ نهضة بركان في مباراة يوم غد الثلاثاء إن شاء الله عن الجولة 21 ولن يواجه أولمبيك خريبكة الحمعة عن الدورة 22 ولا الجيش الإثنين القادم عن الدورة 23. وبعدها سيجري مسحة أخرى للتيقن مما يعتري لاعبيه وطاقمه.

وطبيعي جدا أن يكون لهذه التأجيلات المحسوم فيها بدخول اتحاد طنجة عزلا صحيا وحجرا جديدا من أسبوعين تداعيات على مشوار البطولة٫ وتداعيات على مستقبل الجولات لأن فسحة التأجيل تعني البحث عن تواريخ لتعويضها مستقبلا و هو ما ليس متاحا بالمرة والسبب معروف " الإلتزامات القارية والخارجية ل 4 أندية" وضغط الرزنامة.

 لنكون إزاء قرار كبير قد يصدر عن الجامعة بسبب ما حدث في أعالى البوغاز وهو تحصيل حاصل للوضع الصحي و الرصد الوبائي بهذه المدينة الغالية علينا جميعنا والتي تسجل يوميا أرقام إصابات ووفيات جد مرتفع و بنسق متواصل منذ  فترة.

و الغريب في هذه القصة أن ما حدث مع اتحاد طنجة عاشه قبله نادي المغرب الفاسي٫ الذي انفجرت في صفوفه الإصابات بعد عودته مباسرة من معسكر أكادير وكان مدربه منير الجعواني مثل بيدرو بنعلي في مقدمة المصابين.وهو ما يفرض وقفة لمعرفة سبب و مصدر هذا الإجتياح وبهذا الم المرتفع و الهائل.

وكانت الجامعة وهي توزع دليلها الصحي على فرق البطولة قد وضعت شرطا هاما لتأجيل مباراة أي فريق ٫ يتمثل في إصابة 20 بالمائة من إجمالي المجموعة المقيدة بالقائمة.