استنكر المكتب المديري لنادي اتحاد طنجة في بلاغ أصدره اليوم الإثنين، “جملة وتفصيلًا” ما وصفه بـ”حملات التشكيك التي طالت الفريق، أو تحميل ماحدث لأي جهة بنادينا”، في إشارة إلى انتشار إصابات كورونا في صفوف الفريق.

وعزى النادي في بلاغه ارتفاع الإصابات إلى ما قال بأن “مدينة طنجة وكما يعرف الجميع تعرف إصابات كبيرة بالمرض نظرا لانفتاحها الكبير اقتصاديا وسياحيا مما جعلها تعرف ارتفاع عدد الإصابات، ورغم الاحترازات والاحتياطات الكبيرة التي قام بها الفريق لدرجة أنه قام بخمس مسحات طبية للكشف عن المرض منها واحدة بمعسكر أكادير، وذلك للوقوف عن خلو كل مكوناته من فيروس كورونا”.

وأضاف البلاغ بأن النادي “كان قد انخرط مبكرا في الاستعداد لإستئناف البطولة الوطنية كبقية الفرق المغربية نزولا عند رغبة الجهاز الوصي على كرة القدم الوطنية، وقد قام المكتب المديري بتوفير جميع المتطلبات المادية واللوجستيكية للاعبين والأطر التقنية للدفاع عن حظوظنا في البطولة، حيث وفر أكثر من 8 ملايين درهم طيلة شهر ونصف لإعداد الفريق جيدا لاستئناف البطولة، إلا أنه شائت الأقدار أن يصاب هذا العدد الكبير من اللاعبين بعد عطلة عيد الأضحى، حيث قام الفريق بمسحة جديدة أشرف عليها أطباء القوات المسلحة الملكية المغربية”.

 وأشار البلاغ بأنه “بعد ظهور نتائج المسحة الأخيرة بادر الفريق وطبقا للبرتوكول الصحي وحماية للاعبين وأسرهم بوضعهم بالحجر الصحي  لمدة 14 يوما، كما تم حصر مخالطي اللاعبين وأسرهم  ووضع قائمة بذلك لدى السلطات المحلية والصحية للكشف عنهم حتى يطمئن جميع المصابين على أسرهم، لهذا الفريق حاليا يفكر في صحة اللاعبين وأسرهم والرفع من معنوياتهم والسهر على علاجهم، وبعد ذلك الرجوع الى التداريب في شروط صحية أفضل مما كانت لاستئناف المنافسات الكروية”.

هذا وأكد البلاغ بأن المكتب المديري لفريق اتحاد طنجة يواصل العمل على توفير جميع الظروف الممكنة لعلاج المصابين، وتتبع مخاليطهم سواء من اللاعبين أو الإداريين و أسرهم بتوفير جميع العلاجات التي أوصت بها وزارة الصحة، والتغذية في مقر إقامتهم. ووجه الشكر لجميع الفرق المغربية التي آزرت اتحاد طنجة في هذه الظرفية الصعبة التي يمر بها، وكذلك الجماهير المغربية على تعاطفها معنا،