الرجاء والوداد البيضاويين يخلقان الحدث ويصنعان إثارة وتشويق في سبورة الترتيب العام، فبعد أن ظل الوداد يتصدر الترتيب العام لدورات، يعود الرجاء البيضاوي ليعتلي الصدارة بعد الفوز على حسنية أكاديربهدفين للاشيء، وكذلك إستغلال المباريات المؤجلة التي حقق فيها النتائج الإيجابية.
وبكل تأكيد سنعيش فصولا من الإثارة حتى نهاية البطولة، وكل فريق سيتغل تعثر الآخر للقبض على الزعامة.

نقاط مهمة تضيع من الوداد
الوداد ضيع نقاطا مهمة بعد العودة لأجواء المنافسة، إذ سقط في تعادل ملغوم أمام مولودية وجدة وإنهزم ببشاعة أمام نهضة بركان، الشيء الذي ضيع عليه البقاء في الصدارة التي ظل يقبض عليها بالنواجد، لكن عودته لأجواء المنافسة أظهرت أنه إفتقد كثيرا للأداء وأسلوب اللعب الشيء الذي إستغرب له الكثيرون وربطوه بكون الوداد لم يستغل معسكره الذي خاضه بأكادير لخوض مباريات ودية من شأنها أن تضع غاريدو عند مدى جاهزية اللاعبين لتصحيح الأخطاء، لكن هذا لم يحدث.

ADVERTISEMENTS

فوز لترميم المعنويات
فوز الوداد البيضاوي على أولمبيك خريبكة جاء في وقته المناسب، إذ كان الفريق قد جنى نقطة واحدة من ست نقاط، أدخلته في مأزق، لكن الفوز على فارس الفوسفاط رفع المعنويات وأعاد للفريق حماسه بالرغم من أنه عاد ليحتل الرتبة الثانية في سبورة الترتيب العام بفارق نقطتين على الرجاء الذي يحتل الصدارة برصيد 42 نقطة والوداد ثانيا برصيد 40 نقطة.

الرجاء لا يفرط في النقاط
إستغل الرجاء البيضاوي مؤجلاته ليحقق نتائج إيجابية حتى وهو يسقط في فخ تعادلين أمام الدفاع الجديدي في المباراة المثيرة للجدل والتعادل أمام المغرب التطواني، لكنه حقق الفوز على نهضة الزمامرة ويوسفية برشيد وأولمبيك آسفي ليعود ويحقق الفوز على حسنية أكادير في الدورة 21، ما يظهر فعلا أن الرجاء تفوق على الوداد من ناحية النتائج.

الرجاء في الصدارة
بفوزه على حسنية أكادير إستعاد الرجاء البيضاوي الصدارة بفارق نقطتين عن الوداد الذي عاد للمركز الثاني وبالتالي سنعيش فصولا من الإثارة والتشويق حتى نهاية الموسم، حيث سيظل الصراع قائما حتى الدورة الأخيرة، لنرى من سيتوج بالدرع هذا إذا حدثت مفاجأة من الأندية المطاردة.

ADVERTISEMENTS