الوداد ليس محصنا من الفيروس، ولا يمكنه أن يكون كذلك لكن على الأقل الشكل الذي استشرت به كورونا داخل صفوف هذا الفريق ، هي سبب القلق المشروع لأنصار الفريق وللمتتبعين المحايدين. 
الوداد كان أول فريق تصدى لكورونا بعديد المبادرات والخطوات الإستباقية، أول من لجأ للتعقيم وبفعالية داخل مركب بنجلون وأول من حمل استشعارا حراريا ومعبرا لقياس درجة الحرارة بهذا الملعب. 
إضافة لاحترام كبير لبروتوكول الإقامة بتواجد لاعب منفردا في غرفةمعزولة وغيرها من الآليات التي اعتمدها النادي الأحمر، قبل أن يصعق بإصابات لاعبيه وبالكم الذي لم يتوقعه. 
مصادر داخل الوداد، أكدت أن الإختلاط وعدم الحرص الكافي من اللاعبين خارج مقر التدريبات هو أحد أسباب نقل العدوى بالكيفية التي حدثت وهي مسؤولية وإن كان اللاعبون يتحملونها بشكل أو بآخر، إلا أن بروتوكول العزل الجماعي الذي جاء متأخرا كان بإمكان تفعيله فور عودة البطولة أن يغني عن كثير الإصابات التي حدثت داخل الوداد وغيره من الأندية بالبطولة؟ 
اليوم الوداديون يتمنون أن يصل فريقهم لمبارتي الأهلي المصري معافى مكتمل الصفوف، وأن لا يتأثر لاعبوه بإجهاد الفيروس وتأثيراته السلبية.