تاركا خلفه رسالة مفعمة بالمشاعر٫ رسالةحب وتقدير ومودة لكل الحماهير المغربية وفرق البطولة الإحترافية،  بشكل عام والوداد وأنصاره على وجه الخصوص، تحدث التونسي نابي مناف بصدق لافت مع" المنتخب" ملخصا تجربته في المغرب كونها الأفضل والأقوى والأكثر رسوخا في ذهنه وذاكرته، بقول مناف: "لقد غادرت أولمبيك خريبكة وأنا ممتن لشعبكم العظيم وجماهير الفرق المغربية المبدعة على حسن الإستقبال والضيافة.

لكن تجربتي مع فريق الوداد لا ولن تمنحي من ذاكرتي وقد غالبت نفسي كي لا أبكي وأنا أودعه ولم أقو علي التحكم في مشاعري، سأظل حافظا لكل عبارات الشكر للوداديين أينما وجدوا وقد عبرت مرارا على أنني فرد منهم."

ADVERTISEMENTS

وعن مستقبله قال نابي مناف: "بعد مغادرة مواطني السيد أحمد العجلاني كان لزاما التنحي كي يجد المدرب الجديد طاقما جديدا مستقلا يتعاون معه وهذه سنة كرة القدم.

لدي عديد العروض القوية والجادة منها عرض من الرفاع البحريني أحد أعرق فرق البحرين وعرض من مازيمبي الكونغولي وأنا بصدد التدقيق والفريقان مرشحان ليواجها الوداد مستقبلا إن في مسابقة عربية أو إفريقية إن شاء الله."

 وعن إمكانية عودته ليمارس بالبطولة قال نابي مناف: "هذا أمر وارد وبقوة لقد تعودت على العمل هنا ولم أحس للحظة أني غريب عنكم، سيما فترة تواجدي داخل الوداد، لذلك إن كان لزاما أن أعود في يوم من الأيام للإشتغال في البطولة إن شاء الله، فسيكون للوداد قصب السبق شريطة أن تكون لمسؤوليه الرغبة في ذلك."

ADVERTISEMENTS

وكان نابي مناف قد تحصل على حظوة كبيرة لدى جماهير الوداد بسبب مواقفه الشهة والرجولية واستماتته في الدفاع عن فريقه أمام الترجي التونسي ذهابا وإيابا، وهو ابن تونس لكنه تعامل بحس احترافي مع الواقعة، من منطلق انتمائه للوداد، الأمر الذي تسبب له في متاعب كبيرة في مختلف منصات التواصل المحسوبة على الترجي والتي ضايقته كثيرا.