يتواصل الحديث عن ألمع نجوم الرجاء، وتكبر معه علامات الإستفهام بخصوص، إمكانية بيع رئيس الفريق الأخضر جواد الزيات، لعناصر بارزة داخل " الخضرا الوطنية"، في إطار رغبة  مسؤولي الرجاء تجاوز الأزمة المالية،التي ومنذ تحمل المكتب المسير الحالي لمسؤولية التسيير، وهو يحاول جاهدا محاربتها.
مابين بانون، والحافيظي وبين مالنغو، يحاول الرجاء التعامل مع ملف بيع نجومه بهدوء، ولحد الآن لم يظهر أصحاب القرار بالفريق الزخضر، أي رد فعل تجاه كل مايروج بخصوص ربط بعض لاعبيهم بأندية أخرى.

بانون في مرآة الأهلي 
يهتم الأهلي المصري بمدافع الرجاء البيضاوي بدر بانون، ويسعى مسؤولو الفريق المصري، ضم عميد النسور،وهو مايؤكد المعطى الذي سبق للاعب وأكده ل" المنتخب" مؤخرا في حوار مطول، حين عبر عن رغبته في الرحيل، بإنهاء الموسم الحالي متوجا  سواء بلقب عصبة أبطال إفريقيا أو لقب البطولة الوطنية. 
ولايمانع جواد الزيات رئيس الرجاء، في بيع لاعبيه بانون، في الوقت الذي جلب لصفوف الفريق مروان هدوهودي، بإيعاز من المدرب جمال السلامي، ليشكل ثنائيا  مع الليبي سند الورفلي،لذلك يريد المسؤول داخل الرجاء فقط، أن يكون حجم الإستفادة من الناحية المالية كبيرا لإنعاش خزينة النسور،ومن أجل تحقيق رغبة اللاعب في الإحتراف خارج المغرب بعدما عبر عن ذلك في أكثر من مناسبة.

الحافيظي ..متى الدور؟
يعتبر عبد الإله الحافيظي، من أكثر لاعبي الرجاء البيضاوي، الذين ظلوا ضمن إهتمامات أندية شمال إفريقيا والخليج، لكن الفريق الأخضر على مر السنوات الأخيرة، ظل متشبتا بجناحه، قبل أن تتعالى الأصوات مؤخرا،بضرورة بيع اللاعب الذي حاول وكيل أعماله،في فترات  متقطعة إخراجه من وكر النسور دون  جدوى.
ورغم عدم إفصاح مسؤولي الرجاء عن نيتهم، في بيع الحافييظي، إلا أن هناك مؤشرات، تؤكد بأن اللاعب قد يرحل بدوره عن صفوف الفريق، الذي صنع لنفسه إسما خاصا داخله،حيث لايتوقف وكيله عن إقناعه بضرورة خوض تجربة أخرى قد تكون بإحدى الأندية القطرية.

مالانغو ..دجاجة تبيض ذهبا
المهاجم الكونغولي بين مالانغو، يعتبره جواد الزيات، الصفقة التي يمكن أن تنقد الرجاء وتخرجه من دوامة الأزمة المالية بشكل نهائي، فالفريق الأخضر الذي يظهر أنه متشبت بلاعبه ولايريد التفريط فيه،لايمكن أن يقف أمام أي عرض مالي قوي، قادم من الخليج ،بعدما بات الوسطاء يتحركون يمينا وشمالا، لمعرفة متطلبات مؤسولي الرجاء في حال أرادو ا بيع المهاجمن الذي يعتبره الزيات بمثابة الدجاجة التي ستبيض ذهبا للرجاء،وستجعل الفريق قادرا على التعاقد مع لاعبين آخرين بقمية مالية ،لاتضاهي قيمة بيعه،إذ سيكون المجال متاحا أمام مكتب الخضر لجلب لاعبين آخرين بإمكانيات مميزة، خاصة إذا ما إنفتحوا على مواهب إفريقيا جنوب الصحراء، وصرفوا أموالا تفوق 200 مليون سنتيم أو أكثر لجلب لاعب واحد، عوض الإكتفاء بلاعبين أجانب من الصف الثاني.