قال محمد بنشريفة مدرب فريق أمل الفتح الرباطي بأن عودة الفريق الأول لحالته الطبيعية بعد أن كان قد تعرض 10 من لاعبيه لفيروس " كورونا" تطلب جهدا كبيرا من رئيس الفريق السيد حمزة الحجوي الذي كان حازما وصارما في تتبع الحالة الإستشفائية للاعبين وأيضا للأطر الثلاثة، وكان يقف شخصيا مع اللجنة الطبية لمعرفة مستجدات حالة اللاعبين، وليست مفاجأة أن يظهر الفريق بتلك الصورة التي فاز فيها على أولمبيك آسفي بخماسية.

يقول محمد بنشريفة:" الواقع تطلب مجهود كبير ليعود الفتح إلى حالته الطبيعية بعد إصابة بعض اللاعبين وبعض الأطر لفيروس " كورونا" وهنا لا بد من أن نقول قولة حق في حق الرئيس حمزة الحجوي الذي شمر عن ساعده كما جرت العادة وظل حريصا على أن يعالج الجميع في ظروف جيدة من دون أن يتأثر الفريق، وكان دائما بجانب اللجنة الطبية التي سهرت على علاج هؤلاء المصابين، وشكلت أياديه البيضاء مساحة من الطمأنينة والأمل والتفاؤل في نفسيتهم، لم يكن من السهل أن يعود الفريق بسرعة فائقة لأجواء المنافسة، بعد إصابة 10 لاعبين، لولا حرص الرئيس على تتبع علاج المصابين بنفسه، وهذا يحسب للسيد حمزة الحجوي الذي أعتبره شخصيا مفخرة للفتح الرباطي وللكرة الوطنية، وهذه ليست مجاملة ولكنها الحقيقة التي يمكن لأي كان أن يقولها،  وما حققه الفريق من نتيجة إيجابية بخماسية لهدفين على أولمبيك آسفي كانت له تداعيات من دعم الرئيس شخصيا للمجموعة والمجهود الكبير المبذول من الطاقم التقني والطبي والإداري".

وأشاد محمد بنشريفة بالأجواء العائلية التي يعيشها الفتح الرباطي والتي شكلت قوته في البطولة، بالرغم من أنه لم يفز في الأربع مباريات الأخيرة لكنه بحسب محمد بنشريفة إستطاع أن يعود سريعا وسيكون في أفضل حالاته في الدورات المتبقية.