اليوم الخميس وانطلاقا من الساعة الثامنة مساء بملعب بوشكاش بالعاصمة بودابيست الهنغارية، يلتقي إشبيلية الإسباني بنجومه المغاربة ياسين بونو ويوسف النصيري ومنير الحدادي بنظيره بايرن ميونيخ الألماني في نهائي كأس السوبر الأوروبي الذي يعد بالإثارة والتشويق.
وبالنظر للمستويات التي ظهر بها الفريقان معا في الآونة الأخيرة، تصب الترشيحات لمصلحة الفريق الباڤاري لمشواره الكبير في عصبة الأبطال الأخيرة ودهسه لفرق وازنة بحصص عريضة كان آخرها برشلونة الإسباني، وكذا شالك الألماني في افتتاح البطولة الألمانية.
ومن جانبه، يعول إشبيلية الإسباني على واقعية اللعب والأداء وتواجد ورقة جديدة مهمة لدى المدرب الإسباني جولين لوبتيغي تتمثل في لاعب برشلونة السابق إيفان راكتيتش، الذي يعوض رحيل الأرجنتيني المخضرم إيفرا بانيغا الذي إنتقل إلى صفوف الشباب السعودي.
وعلى مستوى حظوظ الثالوث المغربي في مباراة النهائي، ينتظر أن يضع لوبتيغي ثقته في حارس عرين الأسود، ياسين بونو الذي كان له الفضل في حصول إشبيلية على اللقب الأوروبي، ولعل الكثيرين يتذكرون لقطة إنفراد البلجيكي روميلو لوكاكو التي أبعدها بونو بطريقة الحراس الكبار، هذه المعطيات تجعل ظهور الحارس فاكليك مستبعدة نوعا ما.
ورغم تفضيل الصحافة الإسبانية للمهاجم الهولندي دي يونغ صاحب الأهداف الحاسمة في تأهل إشبيلية وظفره بلقب أوروبا ليغ وترشيحه للعب أساسيا، إلا أن فرصة ظهور المهاجم المغربي يوسف النصيري في خط هجوم الفريق الأندلسي تظل واردة لكون هذا الأخير له من الخصائص التقنية وكذا البدنية، ما يؤهله لإقلاق دفاعات بايرن ميونيخ الألماني، فهل يندفع المغاربة في هذه القمة الأوروبية لإيقاف ماكينة الألمان هجوميا التي تدمن الفوز بالثمانية، في حين يبقى منير الحدادي بمثابة جوكر حقيقي للوبيتيغي لتوظيفه بحسب الحاجة.