• أضع قدمي في الأرض والغرور لن ينال مني أبدا
• جلست إحتياطيا ولم أعان أي مشكل وهدفي الأخير أسعدني كثيرا

عبر محمد المكعزي، لاعب الرجاء البيضاوي عن سعادته بحضوره الجيد رفقة الفريق الأخضر، معربا عن أمله في الإستمرار متوهجا في عش النسور، بعدما عاد بقوة لكتيبة المدرب جمال السلامي، لافتا أنظار جماهير الخضر، الذين أثنوا على المردود التقني الذي بات يقدمه إبن تطوان، مع الفريق البيضاوي.
المكعزي وبعدما تألق في آخر ظهور له مع الرجاء، يأمل في حسم مباراة الديربي أمام الغريم الوداد، ويحلم بحسب ما أكده ل«المنتخب» بتحقيق كل الألقاب الممكنة مع الرجاء.

ــ المنتخب: مستوى جيد، ظهرت به هذا الموسم مع الرجاء في كل مناسبة تتاح أماك الفرصة للمشاركة كأساسي رفقة الفريق الأخضر، ما السر من وراء هذا التوهج؟
المكعزي: بعد الإصابة التي تعرضت لها شهر فبراير الماضي، الحمد لله إستعدت كل إمكانياتي البدنية والتقنية، ومع الوقت سأواصل تطوير أدائي، والسر الوحيد وراء هذا التألق هو العمل الجدي الذي أقوم به في التداريب وليس شيئا آخر.
ينتظرني عمل كبير سأقوم به، من أجل مواصلة التألق لمساعدة الرجاء على نيل كل الألقاب الممكنة، وخلال الدورات المقبلة سأحاول جاهدا إعطاء كل ما أملك، لمساعدة الخضر على حسم لقب البطولة.

ــ المنتخب: سجلت في مرمى الدفاع الجديدي، أكيد أن معنويات المكعزي باتت مرتفعة للظهور بأفضل أداء وتقديم أحسن مستوى في القادم من دورات؟
محمد المكعزي: الحمد لله على أول هدف لي مع الرجاء البيضاوي، وهذا سيمحني ثقة كبيرة في النفس إن شاء الله، من أجل تحسين مستواي الحالي، كي تتواصل معنوياتي في الإرتفاع.
سعيد لحد الآن بكل ما أقدمه مع الرجاء، والتألق الأخير أمام الدفاع الجديدي، سيدفعني أكثر لمواصلة العمل بجدية، وكي أتحفز أيضا لأكون عند حسن ظن جماهير الرجاء التي ظلت تساعد الفريق في كل المناسبات، وحتى مع إبتعادها عن المدرجات، بسب جائجة كورونا فهي تعتبر خير سند للفريق الأخضر دائما وأبدا.

ــ المنتخب: تخوضون مواجهة الديربي البيضاوي،كيف ترى هذه المباراة،وحجم الضغط الذي قد تعانون منه أقناء إجرائها؟
المكعزي: مباراة ديربي الدار البيضاء، سنخوضها مثل جميع المباريات، ولن تكون إستثناءا، فنحن داخل الرجاء تعودنا على لعب مباراة بمباراة، سنحاول البحث فيها عن الإنتصار لإسعاد الأنصار، والإستمرار في عامة البطولة الوطنية.
بكل تأكيد الديربي لن يكون سهلا، فكل فريق دائما يريد حسم اللقاء لصالحه، لذلك سنحاول التحضير له بكل جدية وتركيز، على أمل الإنتصار، لإستناف النتائج الجيدة التي حققها الرجاء الذي أكد بعبوره لحاجز الدفاع الجديدي، أنه جاهز للوقوف أمام غريمه والتفوق عليه.
مباراة الديربي، ستكون حاسمة في تحديد ملامح الفريق الذي بإمكانه التتويج بلقب البطولة، رغم أن المباريات التي ستأتي فيما بعد قد تؤكد معطيات أخرى، عموما الديربي المقبل، سنخوضه بحرص شديد على تحقيق نتجية إيجابية.

ــ المنتخب: نقطة واحدة تفصلكم عن الوداد، أكيد أن أي خطأ أو نتيجة سلبية قد تربك حسابات الرجاء الطامح في المنافسة على لقب البطولة؟
المكعزي: الحمد لله نحن نثق كثيرا في مجموعتنا، صحيح نقطة واحدة تفصلنا عن الفريق الذي يتبعنا في الترتيب، من الضروري الفوز بالمباراة أمامه، مع تقديم أداء جيد من أجل الرفع من رصيد نقاطنا ونقترب أكثر من لقب البطولة.
داخل الرجاء نركز كثيرا على المجموعة، والمردود الجماعي، لذلك لن يكون من خيار أمامنا سوى الفوز في المباراة المقبلة، كي نواصل الحضور في المنافسة المحلية بمعنويات جد مرتفعة.

ــ المنتخب: عندما كنت تجلس في الإحتياط، هل كنت تقول مع نفسك بأنك لا تستحق التواجد في كرسي البدلاء، أم إعتبرت الأمر عاديا وواصلت التدرب لغاية حصولك على فرصتك؟

المكعزي: بالعكس، عندما كنت أجلس في كرسي الإحيتاط لم يكن عندي أي مشكل، كنت لم أصل لمستواي المعهود بعد، لأنه مباشرة بعد الإصابة التي تعرضت لها، توقفت البطولة الوطنية بسبب وباء كورونا ومباشرة بعد إستئناف النشاط الكروي، إستأنفت التحضيرات بهدف إستعادة كافة لياقتي البدنية.
كنت مرتاحا رغم تواجدي في كرسي الإحتياط، ولم أعان ولله الحمد من أي مشكل، لذلك أشكر الطاقم الطبي والطاقم التقني الذين ساعدوني كثيرا، كي تروا المكعزي في المستوى الذي وصله في الفترة الحالية وأكون في أفضل حالة.

ــ المنتخب: مباراة الديربي وكسائر مباريات البطولة ستكون دون حضور جماهيري، أكيد لن يكون لها طعم، لكن نتيجة الفوز ستكون أجمل هدية للجمهور، أليس كذلك؟
المكعزي: رغم عدم حضور جماهير الرجاء البيضاوي للمدرجات، صدقني نلعب وكأن الجمهور يشاهدنا مباشرة من الملعب، وأكيد أنكم تتابعون حجم الدعم الذي يلقاه لاعبو الفريق الأخضر عبر مواقع التواصل الإجتماعي من قبل الأنصار، لذلك الفوز قد يكون أجمل هدية لأوفياء الفريق، الذين ظلوا يساندونه رغم الفترة الصعبة التي تسبب فيها وباء كورونا.

ــ المنتخب: داخل الرجاء وفي أوساط الجماهير أيضا، هناك إجماع على تألقك بقميص الفريق الأخضر، كيف تحاول التعامل مع إشادة الأنصار من أجل تجاوز الغرور الذي يتربص دوما باللاعبين؟
المكعزي: أشكر جماهير الرجاء كثيرا، والحمد لله أنا لا أغتر أبدا، ودائما أضع قدامي في الأرض، و«حاني راسي»، وأسعى لمواصلة العمل بشكل جدي من أجل تطوير إمكانياتي من أجل إرضاء أنصار الفريق الأخضر الذين ساندوني منذ قدومي للرجاء.
تألقي مع الرجاء لن يكون محدودا، والقادم من دورات سيشهد تحسنا في عطائي البدني والتقني، بعدما إرتفعت معنوياتي، وبات الفريق يحقق نتائج جيدة، لذلك أشعر براحة داخل هذا النادي الذي إخترته عن قناعة، ولم أندم أبدا يوما على الإنضمام إليه، لذلك سأكون مطالبا بالتركيز كثيرا على المرحلة المقبلة، كي أنجح فيها وألفت فيها الأنظار، مادام أن جمهور الرجاء ينتظر مني الكثير لتقديمه.

ــ المنتخب: هل تضع الرجاء كقنطرة عبور نحو الإحتراف الخارجي، أم تريد مواصلة تثبيت الأقدام في البطولة قبل التفكير في مغادرة الفريق الأخضر يوما؟
المكعزي: أقضي أول سنة لي مع الرجاء البيضاوي، ولحد الآن لا أعتبر الفريق الأخضر قنطرة عبور  نحو محطة أخرى، لم أقدم كل شيء بعد للفريق الأخضر، وإن شاء الله طموحي كبير، وأعمل جاهدا مع الفريق من أجل التتويج بالثلاثية هذا الموسم، أو أحقق أكبر عدد من الألقاب.
الرجاء فريق كبير وله قاعدة جماهيرية عملاقة، ولحد الآن لا أفكر أبدا في مغادرته، وأرى نفسي مطالبا بمساعدته من أجل تحقيق الأهداف التي يشتغل من أجلها الطاقم التقني وأيضا إدارة الفريق، التي تحاول كافة ظروف النجاح أمام اللاعبين.

• بطاقته
الإسم الكامل: محمد مكعازي
تاريخ الإزدياد: 4 فبراير 1995
الطول: 1.77م
الوزن: 65 كلغ
مكان اللعب: وسط ميدان
الفريق: الرجاء البيضاوي
ــ مشواره كلاعب:
2013ــ2015: المغرب التطواني (مباراتان)
2015ــ2016: المغرب التطواني (4 مباريات)
2016ــ2017: المغرب التطواني (مباراة واحدة)
2017ــ2018: المغرب التطواني (19 مباراة ــ هدف واحد)
2018ــ2019: المغرب التطواني (29 مباراة ــ هدف واحد)
2019ــ2020: المغرب التطواني (12 مباراة)
يناير 2020: الرجاء البيضاوي (8 مباريات ــ هدف واحد)