سقط مانشستر سيتي سقوطا مدويا على ارضه امام ليستر سيتي 2-5 بفضل ثلاثية لهدافه جيمي فاردي ضمن مباريات المرحلة الثالثة من بطولة انكلترا لكرة القدم الاحد، في حين حقق ليدز يونايتد فوزا ثمينا متأخرا على شيفيلد يونايتد 1-صفر في عقر دار الاخير واهدر توتنهام فوزا في الرمق الاخير امام نيوكاسل.

على ملعب الاتحاد، تابع ليستر سيتي انطلاقته القوية هذا الموسم، فبعد فوزه على وست بروميتش البيون 3-صفر وعلى بيرنلي 4-2، واصل سلسلته بفوز لافت على مانشستر سيتي في عقر دار الاخير 5-2 ليبقى في الصدارة بالعلامة الكاملة.

وكان ليستر سيتي مفاجأة الموسم الماضي وبقي في السباق نحو انتزاع مركز مؤهل لعصبة ابطال اوروبا حتى المرحلة الاخيرة عندما خسر على ارضه امام مانشستر يونايتد صفر-2.

ومرة جديدة أكد مهاجم ليستر سيتي المخضرم جايمي فاردي (33 عاما) بانه ما زال قادرا على ممارسة هوايته التهديفية، فبعد هدفين في المرحلة الافتتاحية سجل ثلاثية بينها ضربتا جزاء في مرمى سيتي.

وبدا واضحا افتقاد سيتي الى مهاجم قناص ينهي الهجمات لا سيما في غياب هدافه التاريخي الارجنتيني سيرخيو اغويرو الذي يتعافى من عملية جراحية في ركبته خضع لها في حزيران/يونيو الماضي، ثم اصابة مهاجمه الاخر البرازيلي غابريال جيزوس قبل ايام قليلة وسيغيب عن الملاعب لفترة شهرين تقريبا.

وحقق مانشستر سيتي بداية مثالية عندما نجح الجزائري رياض محرز في افتتاح التسجيل في مرمى فريقه السابق بعد مرور اربع دقائق فقط.

وكان سيتي الفريق الافضل في الشوط الاول في حين لم يشكل ليستر اي خطورة تذكر على مرمى البرازيلي ايدرسون قبل ان يدرك فاردي التعادل من ضربة جزاء خلافا لمجريات اللعب (37).

واضاف فاردي هدف التقدم بكرة سددها رائعة بكعبه اثر تمريرة عرضية (50). وعاد الحكم واحتسب ركلة جزاء ثانية لليتسر نجح في ترجمتها فاردي مسجلا الهاتريك رافعا رصيده الى خمسة اهداف في صدارة الهدافين.

ولم يكتف ليستر بذلك لان جيمس ماديسون اضاف الرابع بتسديدة لولبية (77).

ولاح الامل لمانشستر سيتي عندما قلص المدافع الهولندي اكي ناتان النتيجة بكرة رأسية (84)، لكن الحكم احتسب ضربة جزاء ثالثة لليستر انبرى لها البلجيكي يوري تيليمانز في غياب فاردي الذي استبدل للتو فسجل الهدف الخامس.

وبات ليستر سيتي اول فريق في تاريخ البطولة الانكليزية الممتازة يسجل ثلاثة اهداف من ضربات جزاء في مباراة واحدة. كما هي المرة الاولى التي يتلقى فيها فريق يشرف على تدريبه المدرب الاسباني بيب غوارديولا خمسة اهداف في مباراة واحدة ايضا.

وقال المدرب الكاطالوني بعد المباراة "النتيجة قاسية ومن الصعب القبول بها لكن علينا تقبلها. لا زلنا في بداية البطولة ويمكن التعويض".

وتابع "دائما ما تكون الامور صعبة علينا عندما يلعب الفريق المنافس في خطوطه الخلفية ولا يترك مساحات. كان يتعين علينا التحلي بالصبر اكثر وليس البحث عن تسجيل هدف ثان او ثالث".