تفاجأ متتبعو وجمهور فريق حسنية أكادير، بخبرين كالصاعقة شكلا صداعا في رؤوس محبي النادي السوسي، بعدما ثار المدافعان سفيان بوفتيني ورضا العطاسي في وجه المكتب المسير مطالبين بالرحيل ومغادرة أسوار النادي بعض العروض التفضيلية التي تلقياها من السعودية.
وأفادت مصادر جد مقربة من البيت السوسي أن رضا العطاسي ودع اللاعبين والطاقم التقني بشكل مفاجئ وغادر مكان الإقامة، متجها نحو الديار السعودية مكلفا بذلك وكيل اعماله بمواصلة الحوار مع الحسنية وفسخ العقد في ضرب واضح لبنوده، بالمقابل خرج سفيان بوفتيني وبشكل هسيتيري غاضبا من مركز الاقامة بمدينة اكادير بعد تلقيه عرضا مغريا من الباطن السعودي، علما أن العقد يربطه لسنة أخرى بالحسنية. وقد رفض الحبيب سدينو رئيس الحسنية شكلا ومضمونا ما احتواه العقد من بنود وقرر الابقاء على بوفتيني حتى نهاية المنافسات المحلية والقارية.
"السيبة فالزريبة" هكذا علقت جماهير فريق حسنية أكادير على ما يجري داخل الفريق، وطالبت بضرورة حل كل الخلافات للحفاظ للحسنية على كل مقوماتها، خاصة وأن الفريق تنتظره مواجهة محلية بطعم قاري في نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الافريقية وتأجيل
الرحيل ومغادرة أسوار النادي بعض العروض التفضيلية التي تلقوها من السعودية إلى ما بعد نهاية الإلتزامات الوطنية والقارية.
ADVERTISEMENTS
حالة من الإحتقان بالحسنية بسبب بوفتيني والعطاسي
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- الجامعة تنفي و"ليكيب" تؤكد: 5 منتخبات تريد هيرفي رونار من ضمنها المغرب
- 10 أسود الأغلى في موسم 2023 / 2024
- سايس ويميق ضمن ضمن أكثر المدافعين تسجيلا للأهداف
- بونو يوجه رسالة إلى فريقه إشبيلية
- الشعباني حسم ثلاثة أبعاد باللون البرتقالي
- FIFA وUEFA يبحثان عن إجابات وسط تحقيقات فساد في الجامعة الإسبانية لكرة القدم
- مهاجم يوناني يضايق النصيري
- إنضمام ألونسو الى بايرن الموسم المقبل "شبه مستحيل"
- الصفاقسي التونسي يفاوض عادل رمزي
- حجي ينصح الشباب بالتعاقد نهائيا مع سايس
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.