تفاجأ متتبعو وجمهور فريق حسنية أكادير، بخبرين كالصاعقة شكلا صداعا في رؤوس محبي النادي السوسي، بعدما ثار المدافعان سفيان بوفتيني ورضا العطاسي في وجه المكتب المسير مطالبين  بالرحيل ومغادرة أسوار النادي بعض العروض التفضيلية التي تلقياها من السعودية.
وأفادت مصادر جد مقربة من البيت السوسي أن رضا العطاسي ودع اللاعبين والطاقم التقني بشكل مفاجئ وغادر مكان الإقامة، متجها نحو الديار السعودية مكلفا بذلك وكيل اعماله بمواصلة الحوار مع الحسنية وفسخ العقد في ضرب واضح لبنوده، بالمقابل خرج سفيان بوفتيني وبشكل هسيتيري غاضبا من مركز الاقامة بمدينة اكادير بعد تلقيه عرضا مغريا من الباطن السعودي، علما أن العقد يربطه لسنة أخرى بالحسنية. وقد رفض الحبيب سدينو رئيس الحسنية شكلا ومضمونا ما احتواه العقد من بنود وقرر الابقاء على بوفتيني حتى نهاية المنافسات المحلية والقارية.
"السيبة فالزريبة" هكذا علقت جماهير فريق حسنية أكادير على ما يجري داخل الفريق، وطالبت بضرورة حل كل الخلافات للحفاظ للحسنية على كل مقوماتها، خاصة وأن الفريق تنتظره مواجهة محلية بطعم قاري في نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الافريقية وتأجيل 
الرحيل ومغادرة أسوار النادي بعض العروض التفضيلية التي تلقوها من السعودية إلى ما بعد نهاية الإلتزامات الوطنية والقارية.