واصل ليفربول حامل اللقب انطلاقته القوية للبطولة الانكليزية الممتازة لكرة القدم وأسقط ضيفه أرسنال بنتيجة 3-1 على ملعب "أنفيلد" في ختام وقمة المرحلة الثالثة الاثنين.

وسجل السنغالي ساديو ماني (28)، الاسكتلندي أندرو روبرتسون (34) والوافد الجديد البرتغالي ديوغو جوطا (88) أهداف ليفربول فيما سجل الفرنسي ألكسندر لاكازيت (25) هدف أرسنال.

ورفع ليفربول رصيده الى تسع نقاط من ثلاث مباريات بالعلامة الكاملة في المركز الثاني بفارق الاهداف عن ليستر سيتي المتصدر وايفرطون الثالث، فيما مني ارسنال بالهزيمة الاولى وتجمد رصيده عند ست نقاط في المركز الخامس.

وكان ارسنال يأمل في فرض افضليته على حامل اللقب للمرة الثالثة تواليا بعدما تغلب عليه اواخر الموسم الماضي في البطولة المحلية (2-1) وكان أحد الفرق الثلاثة فقط التي الحقت الهزيمة بليفربول في البرميرليغ الموسم الفائت، قبل ان يهزمه بركلات الترجيح في درع المجتمع.

وقال جوطا عن تسجيل هدفه الاول بقميص ليفربول "إنه شعور رائع، كنت أتمنى فقط أن يكون في ملعب ممتلئ ولكن أنا سعيد لتأمين الفوز للفريق".

وتابع "الهدف الاول هو دائما الاصعب، والحفاظ على الاستمرارية هو الامر الاهم. سجلت واحدا، أريد المزيد".

الا ان فريق المدرب الالماني يورغن كلوب تفوق على منافسه وبقي من دون هزيمة على ارضه في البطولة للمباراة الـ61 تواليا، وهو يسعى لتحطيم الرقم الخاص به وهو ثاني افضل سجل في الدوري (63 مباراة بين 1978 و1980) ورقم تشلسي القياسي (86 مباراة بين 2004 و2008).

وحقق فريق المدرب الاسباني ميكيل ارطيطا الفوز في المرحلتين الاولين بالاضافة الى انتصار ثمين خارج ملعبه على ليستر سيتي 2-صفر في كأس العصبة منتصف الاسبوع، ليضرب موعدا مع ليفربول بالذات على ملعب انفيلد ايضا الخميس المقبل في الدور الرابع. فيما كان استهل ليفربول حملة الدفاع عن لقبه بتحقيق فوزين على ليدز يونايتد الصاعد الى الدرجة الممتازة هذا الموسم 4-3، وعلى تشلسي 2-صفر في عقر دار الاخير.

وكان ليفربول الطرف الافضل في اللقاء وأنقذ البرازيلي دافيد لويز كرة كانت في طريقها الى المرمى تابعها الهولندي فيرجيل فان دايك برأسه إثر عرضية (12).

وسيطر ليفربول على مجريات اللعب رغم عدم تشكيل خطورة على المرمى، الا ان أرسنال سجل هدف السبق عكس مجريات اللعب عندما رفع أينسلي مايتلاند-نايلز عرضية، شتتها روبرتسون خاطئة لتتهيأ أمام لاكازيط المنفرد امام المرمى تابعها في الشباك (25).

الا ان "المدفعجية" لم يهنأ بتقدمه سوى ثلاث دقائق، إذ عادل سريعا بعدما وصلت الكرة الى المصري محمد صلاح على الجهة اليمنى، توغ ل الى داخل المنطقة وسدد كرة بيسراه تصدى لها الحارس الالماني بيرد لينو وتهيأت أمام مانيه الذي غمزها في الشباك (28).

وعو ض روبرتسون خطأه وسجل هدف التقدم لبطل انكلترا بعدما وصلته عرضية من الظهير الآخر ترنت الكسندر-ارنولد ليتابع الاسكتلندي غير المراقب الكرة في المرمى (34).

ولم يتفوق أرسنال على أي فريق من الستة الكبار خارج ارضه في البطولة في 28 مباراة، ويعود آخر فوز له عندما تغلب 2-صفر على مانشستر سيتي في كانون الثاني/يناير 2015، وكانت المرة الوحيدة التي يتفوق فيها ارسنال على حامل اللقب خارج ارضه في 16 مباراة في الدوري.

وبعد أن واصل ليفربول استحواذه على الكرة مع انطلاق الشوط الثاني، أتيحت فرصتان ذهبيتان لأرسنال عندما وصلت الكرة الى لاكازيت وسط هشاشة دفاعية من اصحاب الارض الا ان الحارس البرازيلي أليسون بيكر تصدى لهما ببراعة من داخل المنطقة (59 و63).

وكاد مانيه أن يحرز الهدف الثالث عندما وصلته الكرة داخل المنطقة التف حول نفسه وسدد بيسراه مرت بجانب القائم (64).

وغاب عن اللقاء الوافد الجديد الاسباني تياغو الكانطارا لاصابة طفيفة فيما شهد دخول الوافد الآخر جوطا من ولفرهامبتون الذي خاض اولى مبارياته مع الفريق.

وأهدر جوطا فرصة محققة عندما وصلته رائعة من صلاح الى داخل المنطقة سددها بيسراه بجانب القائم (83)، قبل ان يسجل اول اهدافه بالقميص الاحمر عندما رفع الكسندر-ارنولد كرة الى داخل المنطقة شتتها لويز لتصل الى البرتغالي على مشارف المنطقة سددها على يمين لينو (88).