إحتدم الصراع على لقب البطولة الإحترافية التي أوشكت على نهايتها، ويشترك في هذا الصراع ثلاثة أندية وطنية الرجاء متصدر الترتيب العام برصيد 54 نقطة، الوداد برصيد 53 نقطة والنهضة البركانية برصيد 51 نقطة، وإتضح بالملموس بأن اللقب لن يخرج عن هذا الثلاثي بالنظر لتقارب النقط وأيضا للمنافسة الشرسة التي أصبحت عليها البطولة التي ستنتهي بعد إجراء دورتين متبقيتين.

الرجاء يفلت من الهزيمة

كاد الرجاء أن يخسر مجهود موسم كامل في مباراة واحدة ضد النهضة البركانية الذي فرط في الفوز عندما أطلق رحيمي رصاصة الرحمة على الفريق البركاني في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع حيث عدل النتيجة لصالح الرجاء الذي يستمر في الصدارة بفارق نقطة على الوداد ونقطتين على النهضة البركانية، وقد وقف الحظ مع الرجاء الذي أفلت من الهزيمة التي كادت أن تساوي الوداد والنهضة معه في النقاط، وعند ذاك ستكون المقدمة ثلاثية ولن يحسم اللقب إلا في الدورة الأخيرة.

الوداد في المطاردة

كاد الوداد البيضاوي هو الآخر أن يؤدي الثمن غاليا لولا أنه حقق التعادل في مباراته التي خاضها ضد حسنية أكادير علما أنه ضيع ضربة جزاء الأولى من قبل يحيى جبران والذي نجح في تسديد الثانية التي أعطت التعادل، ليظل الوداد في المركز الثاني برصيد 53 نقطة، وهو يطارد الأمل حتى آخر رمق في البطولة، إذ أن أي تعثر للرجاء سيكون مفيدا له.

النهضة البركانية يضيق الخناق

مازال النهضة البركانية يؤمن بكامل حظوظه في التتويج بلقب البطولة إذ يفصله عن الرجاء المتصدر سوى نقطتين وهناك مبارتين متبقيتين، سنرى كيف سيكون حاله فيها، إذ سيواجه المغرب التطواني في الدورة 29 وسينزل ضيفا على أولمبيك آسفي في الدورة الأخيرة.

السباق نحو لقب البطولة

يبدو أن الحسم في التتويج باللقب لن يكون إلا في الدورة الأخيرة، الرجاء سينزل ضيفا في الدورة 29 على أولمبيك خريبكة وسيستقبل الجيش بالدارالبيضاء، ويلزمه الفوز في المبارتين معا إذا ما أراد التتويج باللقب وكل تأخر في النتيجة سيكون في صالح الوداد أو النهضة البركانية.

لذلك سنرى كيف سيكون سيناريو الدورة القادمة وهل تحدث مفاجآت على مستوى النتائج؟

المهم ثلاثة أندية هي التي تنافس على اللقب، فلمن تقرع أجراس اللقب؟