قال رضا الزعيم نائب رئيس المغرب الفاسي والناطق الرسمي بأن الفريق عاد للمكانة الطبيعية التي يستحقها بعد معاناة كبيرة عاشها في الخمس سنوات الأخيرة بسبب إختلالات في التسيير وإغراق الفريق في الديون، مؤكدا بأن مدينة فاس عاشت لحظات تاريخية بعد أن خرجت أعدادا كبيرة من الجماهير حتى وهي تخرق حالة الطوارئ لتعبر عن المشاعر التي ظلت محبوسة في قلوبها طيلة هذه السنوات، وأضاف بأن هذا الصعود يعود فيه الفضل أولا لرئيس الفريق الشاب إسماعيل الجامعي ووالده الحاج أحمد الجامعي اللذين كرسا كل جهدهما لتكون النهاية سعيدة.

يقول رضا الزعيم:" حقيقة لا يمكن إلا أن نهنئ أنفسنا بهذه العودة للمكان الطبيعي لفريقنا المغرب الفاسي مع الكبار، صحيح كان بالإمكان أن تكون العودة في السنوات الأخيرة، إلا أنه يجب أن نكون واقعيين حتى ونحن نعيش هذه الفرحة الكبرى، ففريقنا خاض هذا الموسم تجربة ناجحة جدا، بقيادة الرئيس الشاب إسماعيل الجامعي، الذي عمل على جلب لاعبين بخبرة كبيرة، كما عمل على تسديد ديون الفريق وتأدية مستحقات مؤطري المدرسة، وشخصيا أقول إنه لولا هذا الرئيس لما نافس المغرب الفاسي على الصعود بهذه القوة، لكونه هو من قام بتسديد كل الديون العالقة على مستوى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والتي قدرت بمليارين ونصف، وأتحدى أي رئيس سبق له تسيير المغرب الفاسي منح الفريق أكثر من مليار ونصف، مع كامل الأسف مازال المشوشون يتربصون بالفريق ، والخطير في الأمر والذي إستنكر له الجميع هو إقدام عضو من المكتب المسير بإرسال عون قضائي للرئيس إسماعيل الجامعي ليلة مباراة الصعود، بدون أن يستحيي ومن دون أن يعرف بأن الوقت والظرفية لا تسمحان بذلك، فهذا عار على مثل هؤلاء، فريقنا سيظل كالجبل ولن تهزه أي ريح بإذن الله، ولن يعود للوراء كما يتوهم البعض، رصيده اليوم هو هذه الجماهير من أطفال وكبار وشيوخ ونساء التي بحت حناجرها من أجل هذه اللحظة التاريخية، الفريق أصبح شركة، وله مرجعية، ولن يركع لشطحات الذين لا يريدون الخير للفريق الذي سيكون له شأن كبير في البطولة الإحترافية بعد أن خرج من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.

وأضاف رضا الزعيم بأن الذي لا يعرفه الكثيرون هو أن الرئيس إسماعيل الجامعي هو من ساهم في إستمرارية مدرسة المغرب الفاسي حيث أصبح الأطفال يتناولون بها وجباتهم الغذائية، ويزاولون دراستهم على نفقة الرئيس.