أنجز الارجنتيني ميغيل غاموندي مسارا يمكن وصفه بالمثالي، منذ أن تقلد مسؤولية القيادة المباشرة للوداد البيضاوي بعد أن عمل لأسابيع مديرا رياضيا.
ومع الإنفصال عن المدرب الإسباني غاريدو في أعقاب التعادل في الكلاسيكو أمام الجيش الملكي برسم الدورة 22، قاد ميغيل غاموندي الوداد البيضاوي في 8 مباريات، حقق خلالها الفوز في 5 مباريات أمام رجاء بني ملال، أولمبيك آسفي ونهضة الزمامرة وسريع وادي زم والفتح الرباطي، فيما تعادل في 3 مباريات أمام الرداء البيضاوي والمغرب التطواني وحسنية أكادير، بالمقابل لم يخسر الوداد في أي من المباريات الثمانية، التي سجل خلالها خط هجومه 15 هدفا واستقبلت مرمى التكناوتي 6 أهداف.
وجمع غاموندي من المباريات الثمانية 18 نقطة من أصل 24 نقطة ممكنة، وهو معدل تنقيطي جيد (2،25 نقطة في المباراة الواحدة) لو حضر من بداية البطولة لنهايتها لتحصل الوداد على 67 نقطة.
واستطاع ميغيل غاموندي أن يعالج الكثير من الإختلالات في منظمومة اللعب الودادية، وأن يطور البناء الهجومي ويتجاوز الفراغات الكبيرة التي أحدثتها إصابة كل الثوابت الدفاعية (أشرف داري، ابراهيما كومارا، العملود، بدر كادارين).
وسيكون الصدام الكروي الإفريقي القوي أمام الأهلي المصري يوم السبت القادم برسم نصف نهائي عصبة الأبطال بمثابة الإختبار الحقيقي لقدرات المدرب الأرجنتيني.