أنقذ البديلان النجمان ماركو رويس والنروجي إرلينغ هالاند فريقهما بوروسيا دورتموند وساهما بتسجيل هدف فوزه على مضيفه هوفنهايم (1-صفر)، السبت في المرحلة الرابعة من البطولة الألمانية لكرة القدم، ليرتقي موقتا إلى مركز الوصافة.

وكان دورتموند الذي خسر مرة واحدة هذا الموسم، في طريقه لخسارة نقطتين، قبل أن يدفع المدرب السويسري لوسيان فافر بالشاب هالاند والمخضرم رويس في الشوط الثاني، فمنحا نسمة هواء هجومية للفريق الاصفر.

وانطلق هالاند (20 عاما) بمرتدة صانعا هدف الفوز لرويس، فحقق دورتموند فوزه الأول على ارض هوفنهايم في ثماني سنوات.

وكان فافر اراح مهاجمه المميز هالاند بعد خوضه ثلاث مباريات مع منتخب النروج في غضون أسبوعين.

كما غاب عن هوفنهايم ثلاثة لاعبين أساسيين، من بينهم هدافه المتألق راهنا الكرواتي أندري كراماريتش، الغاني قاسم أدامس والمدافع التشيكي بافل قادربك الذين خضعوا لحجر صحي بعد عودتهم من المباريات الدولية. وأكد النادي في وقت متأخر الجمعة ان لاعب ين من اصل ثلاثة جاءت نتيجتهما ايجابية لفيروس كورونا المستجد.

وقال ألكسندر روزين المدير الرياضي لهوفنهايم لشبكة "سكاي": "يجب ان نخوض نقاشا حول روزنامة المباريات الدولية. في العادة نكون سعداء لترك اللاعبين، لكن الظروف استثنائية".

وأهدر الصربي ميات غاتشينوفيتش فرصة مبكرة لهوفنهايم، رد عليها الأميركي الشاب جيوفاني رينا والبلجيكي طوما مونيي من مسافة قريبة لدورتموند.

وانكسر التعادل في المواجهة بعد جملة فنية بين هالاند ورويس (76)، ليسجل الاخير هدفه الاول في البطولة منذ شباط/فبراير.

قال رويس لشبكة "سكاي": "لقد صع بوا المهمة علينا دوما هنا في السنوات الاخيرة. لم نحصل على فرص كثيرة في الشوط الاول، وعرفنا انه يجب صناعة المزيد في الثاني".

وعن كثافة المباريات، أضاف "في دورتموند، نحن معتادون على الكثير من مباريات منتصف الاسبوع في هذه المرحلة من الموسم. الروزنامة أكثر كثافة هذا الموسم، لذا يجب أن نعتني بأنفسنا".

وهذه الخسارة الثانية تواليا لهوفنهايم، بعد بداية رائعة شهدت فوزه على ارض كولن 3-2 واكتساحه بايرن ميونيخ البطل 4-1.

وبقي دورتموند على بعد نقطة من لايبزيغ المتصدر والفائز على مضيفه مفاجأة بداية البطولة أوغسبورغ 2-صفر. فيما يلعب بايرن ميونيح بطل أوروبا وحامل اللقب في آخر 8 مواسم في وقت لاحق على ارض ارمينيا بيليفيلد.

وافتتح الإسباني أنخلينيو التسجيل برأسه للايبزيغ الذي بلغ نصف نهائي عصبة الابطال قبل الاستراحة (45)، مسجلا هدفه الثاني في مباراتين، قبل أن يعزز الدنماركي يوسف بولسن الفارق منتصف الثاني (6).

قال مدرب لايبزيغ الشاب يوليان ناغلسمان "تحتاج إلى الفوز بهكذا مباريات إذا أردت أن تتواجد بين الاربعة الاوائل".

وحق لايبزيغ رقما قياسيا شخصيا بعدم خسارته خارج ارضه للمرة التاسعة تواليا في البطولة.

ومنحت رأسية لوكاس ألاريو بعد نصف ساعة على انطلاقة في الشوط الأول باير ليفركوزن الفوز على مضيفه ماينتز الجريح 1-صفر، ملحقا بالاخير خسارة رابعة في اربع مباريات.

وتابع شتوتغارت الصاعد والعريق بدايته القوية بفوزه على هرتا برلين 2-صفر سجلهما مارك أوليفر-كيمف برأسية اثر ضربة حرة (9)، وغونزالو كاسترو بتسديدة بعيدة جميلة (68).

وتقاسم فرايبورغ وضيفه فيردر بريمن نقطتي التعادل (1-1)، بعد افتتاح النمسوي فيليب لينهارت التسجيل مبكرا لفرايبورغ (16)، ثم عادل نيكلاس فولكروغ سريعا (25).