بمعية السلامي البطل وبنعلي الطبيب الذي حول فيروسا للقاح داخل اتحاد طنجة، لا يمكن تجاهل إسم اشتغل بتواضع وهمة وخاصة بدينامية وهو يستلم من الركراكي فريقا في الصف 12، محققا 3 انتصارات لا غير.
إنه مصطفى الخلفي الذي سيدوس على الزناد و سيتجاوز أرقام الركراكي بكثير، سيفوز في 6 مباريات من أصل 7 و5 منها كانت سلسلة متتالية قادته لينهي فترة ما قبل التوقف وصيفا للوداد يومها و على مشارف الصدارة بنقطة.
بعد الحجر اضطربت في البداية نتائج الفتح و قد كان ذلك تحصيل حاصل بعد أن كان الفريق من أكثر الأندية التيضربها الفيروس الذي أصاب 13من لاعبيه.
وكما كان الوضع مع اتحاد طنجة، وكأن كورونا تحولت لمصل وترياق لمن تصيبه، الخلفي سيستعيد الذاكرة ويتحصل على 4 انتصارات متتالية مكنته في نهاية المطاف من أن ينهي موسمه رابعا خلف قوى كروية بينها قطبا الدار البيضاء الوداد والرجاء و نهضة بركان المستقر منذ عدة مواسم.
أرقام الخلفي و معادلته لثاني أفضل إنجاز له  كانقد تحصل عليه مع وليد قبل 4مواسم بعد موسم التتويج التاريخي بكل تأكيد، فرضت على إدارة الفتح  تجديد عقد الخلفي تقديرا لإسهامه الذي تجاوز سقف التوقعات وعقد الأهداف الموقع معه لما استلم القيادة بقبعة الإطفائي وفرض استمراره باستحقاق كبير.