أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي، أن اللجنة سارعت إلى اتخاذ التدابير الوقائية لحماية العمال في مشاريع كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/ من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة النقاشية التي عقدت عبر الاتصال المرئي حول أثر التحديات الصحية على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) 2020، الذي تنظمه مؤسسة قطر تحت شعار "صحتنا في عالم واحد".

وأوضح أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث سارعت إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار العدوى بين العمال الذين تجاوز عددهم عند بداية تفشي الوباء/18/ ألفا، وذلك تماشيا مع توجيهات وزارة الصحة العامة، مشيرا إلى أن هذه الخطوات العاجلة شملت إعفاء العمال الذين يعانون من مشكلات صحية، ومن هم أكثر ع رضة لمضاعفات الإصابة بالفيروس، من التوجه إلى مواقع العمل، مع الاستمرار في صرف رواتبهم وتغطية كافة تكاليف إقامتهم وفق المعتاد.

وكانت اللجنة العليا قد أنشأت مرفق عزل بسعة ألف سرير، لتطبيق إجراءات الحجر الصحي المقررة للحد من انتشار العدوى وفق توجيهات السلطات الصحية في قطر. وقد تزامنت هذه المبادرة مع إطلاق برنامج مكثف لتوعية العمال بتدابير الصحة والسلامة الواجب اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالفيروس.

وقررت اللجنة العليا إغلاق مرفق العزل الصحي في منتصف غشت الماضي، بعد الانخفاض الكبير في حالات الإصابة بالفيروس، مع مواصلة جهودها لمراقبة الوضع الصحي للعمال عن كثب يوميا في ضوء توجيهات وتدابير الصحة والسلامة المقررة في قطر. 

وحول استضافة مونديال 2022، أكد المسؤول القطري على أهمية الاستعداد لاستضافة الحدث الكروي الأهم في العالم، وقال: "نأمل بكل تأكيد أن نتمكن بحلول نونبر 2022 من استضافة مهرجان كروي عالمي في عالم خال تماما من وباء كورونا. ونتطلع إلى الترحيب بأكبر عدد ممكن من الزوار والمشجعين ممن سيخوض الكثير منهم تجربة فريدة عند زيارتهم للمرة الأولى دولة قطر والمنطقة. وبدورنا، نحن على وعي تام بالآثار الاجتماعية والاقتصادية التي خل فها انتشار الوباء العالمي، وسنعمل جاهدين لضمان تقديم دورة آمنة ومتاحة للجميع." 

واختتم الذوادي حديثه بالإشادة بجهود أفراد الطواقم الطبية في أنحاء العالم للحد من انتشار وباء كورونا.